بشير عبد الفتاح بصالون التنسيقية: عجز الدول النامية عن مواجهة التغيرات المناخية سيؤدي إلى النزوح بطرق غير نظامية نحو الدول المتقدمة
كتب / شريف سعيد
قال الدكتور بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي بالأهرام والخبير الاقتصادي، إن ما يحدث في شرم الشيخ الآن هو دورة أممية تقودها الأمم المتحدة للتعريف بقضايا المناخ والتوصل لحزمة من القرارات والإجراءات لمواجهة التغيرات المناخية، مؤكداً أن التغيرات المناخية تؤثر على حياة الإنسان اليومية، ولابد من مواجهتها وبحث آليات للتكييف معها.
جاء ذلك، خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان، “تمويل مشروعات المناخ بين الواقع والمأمول”، والذي ينعقد بالتزامن مع مناقشة هذا الملف من قبل عدد من وزراء المالية على مستوى العالم بمؤتمر المناخ cop27 المنعقد بشرم الشيخ، في إطار ما يمثله تمويل مشروعات المناخ من عقبات خاصة أمام الدول النامية.
وأشار “عبد الفتاح”، إلى أن الدول النامية هي أقل إسهاما في الانبعاثات التي تؤدي لحدوث التغيرات المناخية، ورغم ذلك فهي الأكثر تضررا وتأثرا بها.
وقال “عبد الفتاح”، إنه لا يوجد في الدول النامية تمويل كاف للتحول إلى الطاقة الخضراء المتجددة، فهى طاقة عالية التكلفة، وبالتالي فعلى الدول المتقدمة مساعدة الدول النامية على التكيف مع التغيرات المناخية، لأن هذه التغيرات ستؤدي إلى نزوح البشر من الدول النامية بطرق غير نظامية إلى الدول المتقدمة.
أدار الصالون أحمد الحمامصي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الصالون، وشارك فيه الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، والدكتور بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، والدكتور مصطفي أبوزيد، عضو المنتدي الاقتصادي بالتنسيقية ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، والدكتورة حنان وجدي، منسق المنتدى الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين .
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية بدءاً من اليوم الأربعاء مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27 ، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.