بيان نعي من نادي الصفاء الرياضي
متابعة / إسماعيل محسن
بمزيد من اللوعة والأسى ينعي نادي الصفاء الرياضي لكرة القدم لاعبه الدولي ومدربه السابق الكابتن “الخلوق” وليد زين الدين الذي وافته المنية عصر يوم أمس الأربعاء، الموافق 5 كانون الأول/ديسمبر 2022 عن عمر يناهز 71 عاما بعد تدهور حالته الصحية منذ أيام.
ويعتبر زين الدين المولود عام 1951 أحد أبرز اللاعبين الذين مروا على فريق الصفاء وخصوصا في حقبة السبعينات، حمل شارة القيادة لسنوات طويلة وكان من أعمدة النادي ككل وليس فريق كرة القدم، حمل الصفاء في قلبه وعقله وأفنى زهرة عمره في الملاعب، كما كان خير سفير للصفاء حين تستعين باقي الأندية المحلية بخدماته عندما تمثل لبنان في الخارج، فمن أبرز المباريات التي خاضها كانت مع الأنصار حين هزم فريق “باستيا” حامل كأس فرنسا 2-1 في عقر داره في جزيرة كورسيكا.
كما لعب للمنتخب الوطني بتفان وإخلاص وكان من اللاعبين الذين يتصفون بالأخلاق الحميدة العالية والروح الرياضية داخل الملعب وخارجه، وكان محبوبا من الجماهير الصفاوية خاصة واللبنانية عامة.
وليد زين الدين كانت له رغبة أخيرة وأمنية وحيدة قبل وفاته، وهي أن ينعيه النادي الأحب إلى قلبه، الصفاء، “يا وليد نم قرير العين فهذا العرين “الصفاوي” الذي كنت أحد أسوده الجسورين يوما لا ينسى فضلك ولا يغفل عنه كل نقطة عرق تصببت من جبينك وصدرك من أجل إسعاد جماهيره، كما كنت وفيا لنادي الصفاء فإن نادي الصفاء يبادلك الحب والوفاء وستبقى رمزا خالدا من رموزه”.
في النهاية، لا يسعنا إلا أن نقول ما يرضي الله عز وجل “إنا لله وإنا إاليه راجعون”.. وليد زين الدين رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه، وإلى أهلك وذويك وأحبابك الصبر والسلوان، وكل العزاء إلى جماهير الصفاء خاصة وإلى أسرة كرة القدم اللبنانية عامة التي فقدت أحد “جهابذة” اللعبة وملاعب العافية في فترة تألق نجوم كثر زينوا الملاعب في عز الحرب الأهلية وزين الدين هو أحد من “زينهم”.