رئيس على قدر مصر: بعد مشاركته بقمتى الرياض وواشنطن ..السيسى يستعيد دور ” أم الدنيا ” عربيا ودوليا
كتب / عبد الله حسن
أكد هشام فاروق المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس نقابة الخدمات الاداريه والاجتماعية ان الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما أطلق عبارته الشهيرة “مصر أم الدنيا..وهتبقي قد الدنيا ” انما كانت بمثابة وعدا مدعومًا بإرداة رجل استراتيجى.. يعلم ما سيفعله ويقدمه لاستعادة مصر لريادتها ومكانتها العربية والافريقية والدولية ليس فقط كريادة أو زعامة عربية أوافريقية أوعالمية إنما قدم وطن تشهد ربوعه بكل مظاهر التنمية المستدامة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وفق رؤية مستقبلية رشيدة لقائد مخلص لوطنه .
أضاف ” المهيرى ‘ فى تصريحات صحفية ان مصر الحديثة المتطورة التى استدعاها الرئيس السبسى خلال ثمانى سنوات فقط جاءت من خلال شحذه لطاقات وامكانات المصريين والاستغلال الامثل للثروات الطبيعية مما جعلها فى المكان اللائق على كافة المستويات لتستحوذ على دعوة المشاركة فى القمم العربية والدولية .
تابع : أن مشاركه الرئيس السيسي في القمه “العربية- الصينيه” التي استضافتها مدينة الرياض بالمللكة العربية السعودية يؤكد دور مصر ” نبض العروبة’ في كافه المحافل المتعلقه بالشأن الدولى و العربي فهى التى تحمى وتصون وتساند الأشقاء من خلال تقديم الاقتراحات والمشورة في كافة الأمور والمساهمة ايضا بالرأي والفكر والابتكار حتى صارت قمة الرياض انطلاقه لاقتصاد عالمي جديد.
كما ذهب نائب رئيس الاتحاد العام الى ان دعوة الرئيس الامريكى بايدن للرئيس السيسى للمشاركه في القمة ” الافريقية ‘ الامريكية ” لتي استضافتها واشنطن دليلا على صدارة مصر لافريقيا ودورها فى قيادة القارة السمراء وقدرتها على تعزيز ودفع العلاقات الأمريكيه بين الجانبين فى المجالات الاقتصاديه والسلام والأمن المائي والغذائي وتغير المناخ وحقوق الإنسان مؤكدا أن خبرات مصر الدولية جعلت أمريكا تدرك أهمية القارة السمراء كلاعب قوي ومؤثر في النظام العالمي الجديد
يذكر أن الرئيس الامريكى جو بايدن قد اعتبر أن لقب “أم الدنيا” يليق بمصر نظرا لاستضافتها “قمة المناخ” فى شهر نوفمبر الماضى ونجاحها المنقطع النظير فى تنظيم تلك القمة التنفيذية بقيادة فكر ” رئيس على قدر مصر’ استهدف بناء وطن عاد بمكانته الطبيعية المسبوقة واعتلى بشانه بين القمم.