“سبورتس إكسبو ” يناقش تجربة نجاح الدورى الإسبانى
عرض إستراتيجية تطوير كرة القدم الإسبانية ودور أكاديمية لاليغا الرياضية فى تقديم اللاعبين لأندية الدوري وتعزيز الاعتماد على التقنيات التكنولوجية وتوفير نظام رعاية شامل للاعبين وتطوير البنية التحتية الرياضية، منهجيات عمل أساسية بالدورى الإسبانى
كتبت /ناهد محمد
شهد المؤتمر والمعرض الرياضى الدولى “سبورتس إكسبو “، والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة جلسة نقاشية بعنوان تجربة الدورى الأسبانى، لمناقشة خطط التسويق الدولية للدورى الأسبانى، ودور أكاديميات الدورى الأسبانى فى بناء مستقبل كرة القدم للناشئين، واستراتيجية التمويل والاستثمار للدورى الأسبانى.
ويقام “سبورتس إكسبو” بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى الفترة من ٢٢ حتى ٢٥ فبراير الجارى بمشاركة مختلف الجهات والمؤسسات المعنية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.
شارك فى الجلسة كل من راؤول اوستال ممثل الدورى الأسبانى فى مصر، وخوان فلوريت رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الأسبانى، وستيفن ايبوتسون مدير الامتياز والترخيص بالدورى الأسبانى، وفرانشسكو جفايير رئيس قسم التنمية الدولية بالدورى الأسبانى.
أكد خوان فلوريت رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الأسبانى على التحديات العديدة التى تواجه لاعبى كرة القدم والرياضيين على مستوى العالم ، وضرورة أن يضع الرياضى خططه لتحقيق آماله وتطلعاته المستقبلية مؤمناً بموهبته ومتغلباً على الصعاب والتحديات، مدللاً على تجربة نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزي “محمد صلاح” فى تحقيق حلمه ونجاحه فى أن يصبح من ضمن أفضل اللاعبين العالميين.
وقدم رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الأسباني عرضاً لشرح عدة محاور رئيسية يتم العمل بهم كمنهجيات بالدورى الأسبانى “لاليغا” ترتكز على تطوير كرة القدم الإسبانية، وإعداد وتدريب المدربين وتأهيلهم ، والاعتماد على التقنيات التكنولوجية بشكل كبير والتى يتم إدخالها فى المنظومة الرياضية الإسبانية ، والسعى نحو تعزيزها بشكل مستمر.
أشار إلى نهج لاليغا الإسبانية فى التوسع فى البنية التحتية الرياضية وتعزيز استخدام التكنولوجيا بها، وتنمية قدرات ومهارات اللاعبين وتوفير نظام رعاية شامل للاعبين، وصولاً إلى احترافهم.
وتطرق إلى الخطة العامة لأكاديمية لاليغا والتى يتبناها وزير الرياضة الأسبانى وتقدم لاعبين عدة لفرق الدورى الاسبانى ومنها تقديم ١٧ لاعباً لفريق ريال مدريد، و١٥ لاعبا لاتلتيكو مدريد ، و١٢ لاعبا لنادى برشلونة وغيرها من الأندية.
فيما ركز فرانشسكو جفايير هيرنانديز رئيس قسم التنمية الدولية بالدورى الأسباني فى عرضه على تجربة لاليغا فى تطوير الرياضة الإسبانية من خلال إقامة الأكاديميات والمعسكرات الرياضية، متطرقاً إلى المنشأة الرياضية الجديدة التى تمت إقامتها فى مدريد بالتعاون مع دورى المحترفين لكرة السلة وتضم ملاعب كرة قدم وحمامات سباحة وملاعب سلة وأماكن لإقامة اللاعبين ومناطق عامة.
كما أشار ك إلى المشروعات المختلفة التى تنفذها “لاليغا” لإحراز التقدم المأمول فى الاستثمار على صعيد المحترفين ، ومنها المشروع الخاص بأكاديمية الدورى الاسبانى لاليغا تستهدف اللاعبين من ١٢ حتى ١٧ عاما، ومشروع “لاليغا” للمواهب للنشء من ١٤ إلى ١٧ عاما، ومعسكر لاليغا من ٨ حتى ١٧ عاما ، ومشروع “لاليغا” للتدريب، بجانب تنفيذ برنامج سنوى لتدريب اللاعبين وتنمية مهاراتهم الرياضية بجانب حثهم على التفوق الدراسى والعلمي فى ضوء السعى نحو تكوين الشخصية الرياضية المتكاملة.
كما تضمنت الجلسة الحديث حول حقوق الأندية بالدورى الإسبانى ، والأصول الخاصة بالدورى والمنتجات العالمية، وضوابط الترويج لها ، وذلك فى عرض ستيفن ايبوتسون مدير الامتيازات والترخيص بالدورى الإسبانى، والذى تطرق إلى استراتيجية الاليغا فى تطوير كرة القدم الإسبانية وفق منظومة عمل صارمة.
واشار إلى الحقوق المتعلقة بشعار الدورى الأسبانى، ووجوده كعلامة تجارية عالمية على مختلف المستلزمات والتطبيقات الرياضية، سواءً على النطاق المحلى أو فى مختلف الدول.
من جانبه، طرح راؤول اوستامل ممثل الدورى الاسبانى فى مصر رؤية لاليغا فى جعل مشروع الدورى الاسبانى فى مستوى عالمى، مبيناً أهمية الدورى الأسباني للجماهير المصرية حيث أن أكثر من ٦٠ مليون مصرى يتابعون الدورى الاسبانى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.