«خطورة الإدمان على الفرد والمجتمع» ندوه لوعظ كفرالشيخ بكليه التمريض
كفرالشيخ/ محمدطلعت عوض
شاركت منطقة وعظ كفر الشيخ اليوم الأحد ٢٦/ ٢/ ٢٠٢٣م، في الندوة التوعوية التي نظمتها كلية التمريض ضمن برنامج القوافل الدعوية والإرشاد الديني بجامعة كفر الشيخ بعنوان: «خطورة الإدمان على الفرد والمجتمع»، بإشراف عام قطاع الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ وإدارة رعاية الشباب.
وذلك في إطار التعاون المثمر بين الأزهر الشريف وجامعة كفر الشيخ، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتورة مها أبو جازية، عميد كلية التمريض، وبتوجيهات فضيلة الدكتور عادل عبد الصمد يوسف، مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ، ورئيس لجنة الفتوى الرئيسية بكفر الشيخ، وبالتنسيق مع الدكتور ثروت المرشدي مسئول القوافل الدعوية بالجامعة
..ضمن خطة مجمع البحوث الإسلامية في تشكيل الوعي الديني والثقافي، وتأصيل القيم الأخلاقية والحضارية لدى الطلاب وتصحيح بعض المفاهيم والأفكار المغلوطة.
بدا اللقاء بترحيب إدارة الكلية بالضيوف، وتناولت الندوة خطورة الإدمان على حياة الفرد والمجتمع، حيث إن أضرار المخدرات تنعكس على ألاسره والمجتمع ، ويصل الأمر إلى ظهور المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.
ووضحت الندوة أن الإدمان آفّة تعانيها المجتمعات وتنعكس سلبًا على المدمن وتنتج عنها أضرار صحّيّة ونفسيّة واجتماعيّة ما يؤثّر في المدمن وفي محيطه وفي المجتمع ككلّ.
اشارت الندوة ألى مخاطر الإدمان على الفرد والمجتمع، والتي من أهمها:
– رفض القيم والمبادىء العائليّة والأخلاقيّة والدّينيّة.
– التّحدّي المتزايد للوالدين وللمجتمع.
– الانحراف السّلوكيّ والجنوح (الميل نحو القتل، السّرقة، الاغتصاب، العصابات،…).
– ازدياد حالات الطّلاق، التّفكّك الأسري، المشاكل العائليّة.
– فقدان الشّعور بالذّنب تجاه الإساءة للآخرين.
بالإضافة الى فقدان الطّاقة الشّابّة الّتي يقف عليها تقدّم الوطن وتطوّره (عائليًّا ووووطنيًّا
– حدوث أمراض نفسيّة مزمنة واضطرابات عقليّة كالإصابة بمرض الذّهان (اختلال عقليّ)، ومرض الاكتئاب، والقلق، والهلوسة..
كما يسبب حدوث مشاكل صحّيّة وجسديّة خطيرة جدًّا.
اكدت الندوة أن ادمان المخدّرات من أخطر ما يمكن أن يواجه مجتمعاتنا في العصر الحالي، ويُفقدنا الطّاقات الشّابّة الّتي يتوقّف عليها تطوير المجتمع وتقدّمه، إذ لا يمكن أن ننظر إلى أيّ عمليّة تنمية بشريّة مستدامة من دون أن يكون الشّباب وطاقاتهم الفكريّة عنصرًا أساسيًّا فيها.
وبناء على ذلك يتوجّب علينا المحافظة عليهم وإبعاده عن أيّ ضرر أو آفّة من الممكن أن تفتك بهم وتؤثّر فيهم.
فكلّنا مسؤولون من أهل، ومجتمع مدنيّ، ومؤسّسات تربويّة، ومؤسّسات رسميّة فغفلة المجتمع هي يقظة للمخدّرات، فلنكن واعين، ساهرين، حاضنين لشبابنا.
و وجه الطلاب والطالبات العديد من الأسئلة المختلفة التي تحتاج إلى التوضيح وأجاب عليها السادة المحاضرون.
وفي الختام، أبدى الحضور سعادتهم بهذه الندوة، مؤكدين على ضرورة تكرار هذه الندوات باستمرار لنشر الوعي الديني بين طلاب وطالبات الجامعة.