دقت ساعة “النصر”لفريق الصفاء اللبناني
كتب /إسماعيل محسن
دقت ساعة الحقيقة واقترب الموعد من نهايته ،
يوم الجمعة 10 آذار/مارس 2023 سيقول رجال الصفاء كلمتهم في أرض الميدان ولن يخذلوا جماهيرهم وعشاق “العميد” وتاريخه وماضيه ولا الإدارة التي وقفت بجانبهم كما يقف الأهل مع أولادهم في السراء والضراء ، وما أشبه اليوم بالأمس والماضي بالحاضر وإن امتزجت الأحداث فهذه هي حال كرة القدم تعطي من يعطيها وتبتسم للذي يضحي ويبذل وأحيانا كثيرة تخذل.
الباتت المهمة قاب قوسين من أن تتحقق بنجاح ولا بد من الصبر والوقوف خلف “الشجعان” من الجماهير الوفية في مباراة لا تحمل القسمة على إثنين، والهدف المنشود هو الفوز ولا شيء سواه كما وعد اللاعبون وتعاهدوا على بذل كل نقطة عرق بجهد مضاعف لإنهاء الموسم بفرحة الصمود وإثبات أنه لا يمكن لعميد الأندية أن يهبط إلى مصاف دوري الدرجة الثانية، وإن عاكسه الحظ وخذله في بعض المحطات للموسم الحالي الذي لا بد له أن يمر بسلام من بوابة “السلام” وللموسم المقبل حديث آخر.
نعم، كلنا ثقة بلاعبي الصفاء وجهازه الفني وإدارته والأهم جمهوره الذي سيهتف طيلة سير المباراة دعما وتشجيعا حتى يتمكن الفريق من الفوز ودكّ “صياصي” الفريق الخصم بكافة الأسلحة المشروعة في مفهوم ولغة لعبة كرة القدم..
كلنا خلف فريق الصفاء يوم الجمعة وكلنا معه لنرسم البسمة على وجوه الكبار والصغار في محطة “بحمدون” الشهيرة والأخيرة.