وسط منظومة متكاملة من الخدمات.. جموع المصلين بالحرمين الشريفين تؤدي أول صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك
كتب /محمد فتحي
أدّت جموع المصلين بالمسجد الحرام اليوم أول صلاة جمعة من شهر رمضان المبارك وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
وكثفت جميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة، حيث شهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الأولى تدفق أعداد المصلين، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين.
وقامت الرئاسة بتوفير المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة، وتوفير عربات (القولف) الكهربائية لكبار السن وذوي الإعاقة.
كما جرى تقديم خدمة التطويف لـ 2.928 مستفيداً، واستخدام 130.000 لتر من المطهرات، و3000 لتر من المعطرات، و31.500 لتر في تعقيم السجاد، بالإضافة إلى تقديم 4000 لتر من معقمات الأيدي، و3900 لتر من التعقيم بالروبوتات، و31.400 لتر في تعقيم الأسطح.
كما امتلأت أروقة المسجد النبوي وساحاته وأسطحه منذ وقت مبكر بالمصلين، حيث جندت الخدمات والطاقات من مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالمدينة المنورة لخدمة المصلين.
وحشدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها لتقديم جميع الخدمات للزوار والمصلين، بدايةً من فتح أبواب المسجد وتهيئة سطحه وساحاته لاستقبال المصلين، والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسقيا، بالإضافة لمضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على أكمل وجه، إلى جانب نشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم حشود القادمين للمسجد النبوي، وفتح الممرات داخل المسجد النبوي وساحاته.
وشرعت جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة في توفير كل السُبل لراحة الزائرين والمصلين من أهالي المدينة المنورة والمقيمين والزوار،سعياً لتحقيق كل ما يمكِّن قاصدي المسجد النبوي من أداء عباداتهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والطمأنينة، وتأتي هذة الخدمات ضمن حزمة المبادرات والأنشطة والفعاليات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الجهات الحكومية تحت مظلة وقف ” خير المدينة”.