أكثر من 36 ألف زائر من قاصدي المسجد النبوي إستفادوا من خدمات الرعاية الصحية في رمضان
كتب / محمد فتحي
استفاد أكثر من 36 ألف زائر من الخدمات الطبية التي قدمتها الكوادر الطبية العاملة في المراكز الصحية الموسمية في منافذ الوصول، وفي المسجد النبوي, والأماكن التي يرتادها الزوار بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك.
وقدّم مستشفى الحرم خدماته لـ 6993 زائراً, فيما استفاد من الخدمات الطبية بمركز صحي الصافية بجوار المسجد النبوي 10350 مراجعاً, في حين استقبل مركز صحي باب جبريل الذي يقع في على يقع بمحاذاة الساحة الشرقية للمسجد النبوي والمخصّص لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة 762 مراجعاً من قاصدي المسجد النبوي, كما قدّم مركز صحي محطة قطار الحرمين السريع خدمات طبية منوعة لـ 1040 مستفيداً من الزائرين من عدة جنسيات, إضافة إلى 15848 مستفيداً تلقوا الخدمات الطبية الأولية في مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة خلال الأيام الماضية من الشهر الفضيل, في حين استفاد 1199 زائراً من خدمة النقل الإسعافي إلى المستشفيات والمراكز الطبية لتلقي خدمات الرعاية الطبية تبعاً لحالتهم الصحية.
وترافق الزائرين والمعتمرين خدمات طبية في كافة المواقع التي يرتادونها في المسجد النبوي, جوامع قباء الميقات القبلتين والشهداء، وفي منافذ الوصول الجوي والبري, ومحطة قطار الحرمين السريع, ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الطبية تقدّم في المراكز الصحية الموسمية والدائمة على مدار الساعة, إلى جانب خدمات التوعية والتثقيف والإرشاد الصحي التي يقدمها متطوعو “سواعد الصحة” لتوعية الزائرين ورعايتهم, وإرشادهم بأماكن المراكز والخدمات الطبية المتاحة.
وشملت الحالات التي تم مباشرتها مؤخراً, إنقاذ معتمرة من الجنسية الإندونيسية تبلغ من العمر 78 عاماً, إثر تعرضها لحالة إغماء وتوقف التنفس, تبعه توقف في نبضات القلب في إحدى صالات المغادرة الدولية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة, ما استدعى تدخل الفريق الطبي لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي, وبعد ثلاث دورات إنعاش عادت – بفضل الله – الدورة الدموية التلقائية والنبض للحالة, وارتفعت نسبة الأوكسجين في الدم, وتم نقلها للمستشفى لمتابعة حالتها والاطمئنان على صحتها قبل العودة إلى بلادها.