
في كنف الصمت
كبلت الخطوات
طمست ألوان الحياة
شاخت عبارات الوجد
بين همز ولمز
وكاس مغمور و حرف مبثور
ضافت به أوتار الزوايا
فكيف للكبرياء الايطفو
فوق سحائب السماء
آعتلي غمائم حصن الليل الساري
انام على بساط التراب والماء في غفلة رجفة
ترفع حكاية الوجد بين كونية الكون
وسلطة النفس وماتهوى
ومدار المدى المحلق نحو الأفق
هناك نهر الخلود….. الساري بلا غمائم
هل عهدت يوما
آن لاترى سقف العلا
يمتد بلا اعمدة
انه آفق المدى
وصوت النداء
برداء هيبة الريح
ترفع بجموح خيال لايقهر
يرى النور ليشق طمس الظلام الحالك