900
900
عربى و دولى

مجلس الوزراء السعودي يرحب بقرار جامعة الدول العربية إستئناف مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها

900
900

كتب /رأفت حسونة

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مضامين الاتصالات واللقاءات التي جرت مع قادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ومسؤولين كبار في الأيام الماضية، حول سبل تعزيز العلاقات بين المملكة وبلدانهم، والتشاور بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتابع المجلس، التطورات في جمهورية السودان، وجهود المملكة الدبلوماسية والإنسانية لحل الأزمة وعودة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، وتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً من خلال تقديم مساعدات إغاثية وطبية بقيمة (100 مليون دولار) وتنظيم حملة شعبية تُعد امتداداً لدورها الريادي في هذا المجال على مستوى العالم.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، أن مجلس الوزراء نوّه بما حققته المملكة من نجاح في إجلاء مواطنيها ورعايا عدد من الدول العالقين في السودان ونقلهم إلى المملكة بكل كفاءة واقتدار، وذلك انطلاقاً من واجبها تجاه مواطنيها في جميع دول العالم، واستمراراً لمساعيها الحميدة بالوقوف مع الأشقاء والأصدقاء.
ورحب المجلس، بقرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقد في القاهرة، استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، مؤكداً حرص المملكة على دعم الجهود كافة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق.
وشدّد مجلس الوزراء، على ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ من التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لإيجاد الحلول اللازمة في مجال المناخ ومساراته؛ بما في ذلك تطوير تقنيات إدارة الكربون، وتقليل الكربون في قطاع الطاقة، وخفض انبعاثات الغازات الأخرى، وكذا الحد من إزالة الغابات.
وفي الشأن المحلي، بارك المجلس ما أعلنه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظه الله – عن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مستهدفة تطوير وتنويع الاقتصاد وتحسين البيئة الاستثمارية؛ بما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة استثمارية عالمية رائدة.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى