900
900
تعليم

هندسة جامعة بدر تنظم زيارة علمية لطلابها لمنطقة الفخاريين فى الفيوم.. صور

900
900

كتبت / ريم رأفت

أعلن عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة بدر فى القاهرة، أنه تم تنظيم زيارة عملية ثقافية لمنطقة الفخاريين بقرية النزلة ومتحف الكاريكاتير فى قرية تونس “مدينة الفيوم”، وذلك فى إطار خطة ورسالة ورؤية الكلية للأنشطة بالأقسام المختلفة، ومنها برنامج العمارة بالكلية.. لافتةً أن تلك الزيارة تأتى لأهمية التوثيق العلمى والعملى لما يتم تدريسه فى محتوى المقررات المتخصصة المميزة للبرنامج.

أوضح عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة بدر فى القاهرة، أن الزيارة الثقافية السنوية تهدف لإستكشاف التراث المميز والثقافة وطبيعة الحياة فى قرية النزلة وقرية تونس فى مدينة الفيوم، وأن هذه النوعية من الزيارات العلمية الثقافية تُعد أحد الأنماط الجاذبة للتعلم بالنسبة للطلاب، وتحفزهم على التفكير والإبتكار والتزود بالمعرفة المفيدة، وتفهم طبيعة حياة السكان المحليين وتطلعاتهم؛ وذلك لربط فعل التصميم بممارسة البناء والتفكير فى كيفية تطوير تقنيات وطرق البناء المحلية لتكون متوافقة مع العصر وتحقق التوازن البيئى المطلوب.
أضافت إدارة كلية الهندسة بجامعة بدر فى القاهرة، أنه شارك فى تلك الزيارة طلاب المستوى الثانى والثالث بـ”برنامج العمارة”، وحرصاً من الكلية وقسم الهندسة المعمارية على مشاركة المتخصصين والخبراء المبدعين فى المجال فقد تم دعوة “المعمارى حمدى السطوحى” إستشارى تصميم المتاحف والخبير بالمجلس الدولى للمعالم والمواقع التراثية للمشاركة للعام الثانى على التوالى.
من جانبها، أفادت رئيسة قسم الهندسة المعمارية بهندسة جامعة بدر فى القاهرة، أن الزيارة بدأت بمنطقة الفخاريين بالنزلة حيث قام مصمم المشروع محل الزيارة المعمارى حمدى السطوحى بشرح تجربة المكان للطلاب بأسلوبه الشيق المُعتاد، وتفسير أهمية إحياء حرفة الفخار والحفاظ على إرث هذه المنطقة من الإندثار بإستخدام مجموعة من العناصر المعمارية التى يمكن من خلالها إحياء وتجديد طرق البناء التقليدية بالفخار، وشرح طريقة تنفيذ المشروع الذى يتكون من مركز للزوار وورش الفخار ومعارض لعرض المنتجات الفخارية، وكيف تمت الإستفادة بهذا التراث فى تنمية المجتمع المحلى حيث أصبح المكان مزار سياحى ومكان لتسويق منتجاتهم، وتوضيح أهمية توافق مواد وتكنولوجيا البناء المستخدمة مع طبيعة المكان وإحترام ثقافته والحفاظ عليه والتى نتج عنها عمارة أصلية جميلة.
فى ذات السياق، أضافت منسق برنامج العمارة بهندسة جامعة بدر فى القاهرة، أن الطلاب تفاعلوا مع المكان وأصحاب حرفة الفخار بالتجربة العملية بممارسة عملية تشكيل وبناء الأوانى الفخارية بالطرق المختلفة المتاحة فى المكان.. منوهةً أنه تلى ذلك زيارة متحف الكاريكاتير ومركز الفيوم للفنون بقرية تونس، وشرح تصميم بوابة المتحف الجديدة والتى قام بتصميمها وتنفيذها “المعمارى حمدى السطوحى”، والتى تم تشييدها بوحدات متفاوتة الحجم من الفخار النزلاوى.
نوهت منسق برنامج العمارة بهندسة جامعة بدر فى القاهرة، أنه تم مقابلة المدير المسئول بالمتحف “الفنان إبراهيم عبلة” والذى قام بتعريف الطلاب بأهم أنشطة المركز وذلك داخل قاعة العرض المتحفية والتى تضم مجموعة نادرة وقيمة من رسومات أهم فنانى الكاريكاتير فى مصر، ثم عمل حلقة نقاشية بين الطلاب والمعمارى حمدى السطوحى، حول أسلوب بناء المكان بالحوائط الحاملة والقباب والأقبية بإستخدام الخامات المحلية الطبيعية بالمنطقة ودوره فى إبراز جوانب التصميم والمعالجات البيئية كإستخدام الفناء الداخلى وتوزيع الفتحات وأماكنها وإرتفاع الأسقف، وأثر إستخدام هذه الخامات فى إختبار الحواس الخمس لقاطنيها وإتصالهم المستمر بالبيئة.
الجدير بالذكر، أن “المعمارى حمدى السطوحى” إستشارى تصميم المتاحف والخبير بالمجلس الدولى للمعالم والمواقع التراثية”ICOMOS”، ومصمم مشروع “إحياء وتطوير منطقة ورش الفخاريين بالنزلة”، الحائزعلى الجائزة الثانية من الفئة الأولى للاتحاد الدولى للمعماريين “UIA”، وهى جائزة “باكو التراثية” فى أذربيجان، كما تم إختيار المشروع فى بينالى باربرا بإيطاليا كواحد من أفضل (40) مشروعاً على مستوى العالم.
مما يذكر، أنه شارك فى الزيارة العلمية الثقافية الطلاب الآتى أسمائهم: “إيمان الجندى، سارة أحمد، همس زيدان، شمس محمد ، وفاء سيف الدين، روفيده مجدي، أنس ابو الفتوح، مريت خالد، نيرمين حازم، فاطمه على، آية هشام، رهف عمرو، زهوة مصطفى، نيرة مصطفى، مريم جمال، ريم حسن، هايدى إيهاب، هايدى أشرف، إبراهيم نصر، عمرو رضا، محمد السيد، ندى أشرف، شهاب عبد الحميد، تسنيم عبد الغنى، ميسون محمد، بسمة عاطف، أميرة أحمد، أميرة عبد الحميد، مى ناصر، دعاء عادل، محمد إيهاب، أحمد عمارة، زينب ضيف، مريم حاتم، محمد محسن، محمد فاروق، يوسف شعبان، هشام على، إسلام سامى، محمد عبد المقصود، أحمد فكرى، رولا رأفت، أروى محمد، إيمان أحمد، وخالد سعيد”.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى