لقاء مع المنشد الملياري بعد السوبر هاترك للترند الرابع على التوالي
لقاء حصري مع المنشد أحمد حسن الأقصري
كتبت: دهب مجدي شاكر
جاء للناس بعد عطش أعوام طويله وكأن الناس كانت صائمه وأفطرت علي أطيب الكلمات وأروع الأحاسيس وأجمل بهجه هنيئا لك يا من ذكرت الله ورسوله في أعذب الأناشيد، صاحب الجلابيه والشال والحنجره الذهبيه المنشد احمد حسن الأقصري.
يفضل أن نسلط الضوء على الشباب المؤثرين بالشيء الهادف في عصرنا هذا، الشاب المكافح الطموح الذي لم يستسلم لكلام الكثير أن محتواه ليس له مكانه في هذا العصر وأن لا أحد سينتبه له، ولكنه لم يسمع لأحد وأراد أن يرضي ربه فقط وبعزيمته وأصراره أكمل مشواره في الإنشاد وهو “احمد حسن طاهر حسن” ابن محافظة الأقصر مركز القرنه قريه الضبعيه نجع الحدادين، الذي لم يبلغ من العمر سواء 25 عاما، حاصل علي ليسانس دراسات إسلاميه قسم حديث شعبة أصول دين.
وقال: “المنشد احمد حسن” أنه كان متعهد حفلات مثل حفلات التخرج وغيرها وأيضا حفلات خيريه مجانا لمستشفى الآورمان ومرضى السرطان، واول عمل له في الإنشاد “قد جاءنا رمضان” وكان أول ترند في الوطن العربي.
وأضاف أيضا أن من العقبات التي واجهته في مسيرة الإنشاد أن الأغلبيه كانوا يريدوه أن يتجه إلى الغناء لاعتقادهم أن الإنشاد الديني لا يوجد من يظهرهوه ويقولون له أيضا موهبتك جميله وصوتك جميل وعربك مميزه ولو غنيت عاطفي أو شعبي أو مواويل هتاخد حقك، ولكن هو لم يبالي لكلامهم ولا لهذه المواضيع وأنتبه للإنشاد الديني حتى ربنا أكرم عليه وعوضه ولا يوجد أجمل من عوض وكرم الله، ويقول: أنه كان إختبار من ربه وقد نجح في هذا الإختبار وقد كافأه الله علي ذلك بنجاحه العظيم.
ومن المنشدين المفضلين له في الساحه الحديثه هما ” محمد طارق و ماهر زين” وأن المنشد الذي ترك أثر في نفس “المنشد احمد حسن” وكان له دور في مسيرته الإنشاديه هو “محمد طارق” ويعتبره قدوه له في الإنشاد ويفضل له إنشودة “صلاة سلام علي المصطفي”.
وقال: أن الداعم الأساسي له هي صاحبة الفضل عليه” والدته”، ويقدم شكره لكل من دعمه، ولكل شخص وضع لايك ولو بالغلط فهو يقدم له الشكر، ويقول أيضا أن الفئه التي كانت سبب نجاحه هي فئة الأطفال.
حينما سألت المنشد احمد حسن عن من هو قدوته بعد “رسول الله”«صلى الله عليه وسلم» فقال: (رسول الله ليس قدوه رسول الله” إسوه” القدوه بمعنى إنك تفعل نفس تفاصيله ولكن يصعب علينا إننا نفعل تفاصيل رسول الله،«ولكم في رسول الله إسوة حسنه وليس قدوه»، ولكن القدوه شخص غير رسول الله لأن رسول الله صعب الإقتداء به بشكل كامل نتأسه به لاكن الإقتداء صعب).
فقدوتي من حيث العلم هو فضيلة الشيخ “احمد الطيب” ولكن قدوتي في صلاتي وإلتزامي هو المرحوم الحج “حسين ابو الطاهر” الشخص الذي مقيم دايما لصلاته ورويح وجميل وهو جدي وجاري أيضا.
والكوبليه الأفضل له هو من إنشوده “بمدح حبيبي الروح” “حبيبي لو سمح الزمان وأشوفه كان ماله”.
ومن الأناشيد التي تم إصدارها وتعتبر نجحت بشكل كبير هي أول إنشوده له إنشودة” قد جاءنا رمضان” التي تخطت 105مليار مشاهده إلى الآن.
والرساله التي يحب أن يوصلها عن طريق الإنشاد هو توضيح صفات رسول الله وهي “منه المحبه تعلموا، منه السماح تفهموا، هو قائدوا ومعلموا، صلوا عليه وسلموا ” وهذا ما ذكره في إنشودة “صلوا علي من جاءنا” يحاول فيها أن يوصل للناس صفات رسول الله.
وينصح أي شخص مبتدأ في الإنشاد أو محتوى هادف عموما بالإستمراريه والسعي وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى.
وطموحه في الحياه أن يجعل الترند كله إسلامي، ويوجه الشكر في نجاحه لوالدته أولا وثانيا للأستاذ عاطف الذي أكتشف موهبته في الإنشاد وهو في الصف الرابع الإبتدائي، ثم لأصدقائه الذين كانوا داعمين له وكان يأخذ بأرائهم، فلهم كل الشكر فلا يوجد اجمل من الأصدقاء الذين يكونوا لنا بمثابه أهل وأحبه.
وأضاف أيضا أن حجم الأناشيد الإسلاميه لا يوازي الأغاني الهابطه يعود لسوء التأديه وأن المنشد لا يؤديها بلحن صحيح دائما يؤدي بلحن مستنسخ وأن المنشد يؤدي أحيانا بطريقه لا تليق به فالإنشاد يجب أن يؤدي بروح وأن ما يخرج من القلب يصل للقلب.
ويقترح للإرتقاء بمستوى الأناشيد الإسلاميه للأفضل أن يختارو كلمات راقيه، واللحان جديده، وأن يؤدو بطريقه بشوشه.
ويشير أيضا للمشاركه في أي مناسبه بمكان يليق بالمنشد ومحتواه وأن يكون المكان ليس به أزياء خاليه، أن يكون ليس به خمور، وضحك بدون داعي، أن يكون فيه روح وإبتسامه تليق بما يقدمه.
وأضاف: أنه سعي في بدايه مسيرة أن أحد يتبنى موهبته ولكن لا يوجد أحد أهتم بالإنشاد، ولكن بعد ظهوره في ساحة الإنشاد عرض عليه الكثير لكنه رفض وقال “أنا من ظهرت نفسي بنفسي في ساحه الإنشاد فأنا أولى بثمار نجاحي”.
وذكر إنه لم يدرس مقامات بعد فما هذا الجمال الذي يمتلكه في صوته العذب فرب العباد إذا وهب أنعم واحمد حسن مثال لذلك فهو قدوه يقتدي بها جيل عصرنا الحالي والجيل القادم.
وصرح احمد: أن الإنشاد أحد السبل النافعه في الدعوه وهي البراند رقم اتنين بعد الدعوه الصريحه.
وأن من القارئين المفضلين له في القرآن هو الشيخ” احمد العجمي”و الشيخ “خالد الجليل” ، وأمنيته في الحياه أن يحج أو يعتمر فاللهم ارزقه زيارة بيتك الحرام يا الله.
وصرح أيضا: أنه سيستمر في مجال الإنشاد وسيعمل جاهدا كي يكون قدوه حسنه يقتدى بها، وسعر أجره في الحفلات فهو يتقاضى أعلى أجر منشد في مصر ويتقاضى أرخص أجر منشد في مصر أيضا، بمعنى أنه يراعي الفئات التي تدعوه وحفلات كثيره قد قدمها مجانا وتوصل أيضا لأجر غير مسبق في بعض الحفلات وكل الفئات تدعوه.
وكل أعمال المنشد هي من تأليفه وتلحينه، وكل أعماله أيضا ترند ولا يوجد له عمل ليس ناجح بل إنه أصبح “سوبر هاترك”وأعماله هي:
” قد جاءنا رمضان”
“بمدح حبيب الروح”
“صلوا صلوا”
“صلوا علي من جاءنا”
وأنتظرو من المنشد الإنشاد بلهجه غير العربيه قريبا.
وأن أكثر إنشوده أثرت فيه ويعتبرها المفضله لديه من أعماله الخاصه هي إنشوده يقوم بتسجيلها حاليا بعنوان “ربي أستجيب لدعائي” فانتظروا عظمه يقدمها المنشد العظيم ابن الأقصري أبسط خلق الله احمد حسن الأقصري.
السعي والإجتهاد وراء أهدافنا والإيمان بقدر الله “عزوجل” وأن يكون لدينا أمل ويقين وثقه بأن الله سيعطينا علي قدر ما تمنينا وسعينا ما أجمله.
المنشد احمد حسن هو رمز من رموز الشباب المشرفه لأبناء هذا الجيل والأمه الإسلاميه ومصر بأكملها، فلا تستسلم للفشل والإحباط واعمل علي نفسك وبجد واجتهاد ومصابره بجانب إيمانك بالله أنه لن يتركك وأنك تستحق الوصول الي المكان الذي تستحقه ويليق بك وبموهبتك عافر ولا تستسلم.
وأخيرا وليس اخرا يوجه المنشد كلمه إلى الأخوه الصحفيين والإعلاميين أن يسلطوا الضوء على المحتوى الهادف وأن نحافظ على المحتوى الهادف والإنشاد الديني ونجعل الترند كله إسلامي.