النائب نسرين عمر : أهمية التوعية الصحية بأضرار المخلفات البلاستيكية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
هناء الحديدي _ الدقهلية
شاركت ا.د. نسرين صلاح عمر عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، في احتفالية فرع جهاز شوون البيئة بقطاع شرق الدلتا التي أقيمت بمكتبة المنصورة العامة ، بتنسيق المجلس القومي للمرأة بالدقهلية ، و بدعوة كريمة من المقرر ا د امينة شلبي ، وحضور اعضاء فرع المجلس بالدقهلية ، ود. ياسر الجمل مدير الإعلام بجهاز شؤون البيئة ، ا.جيهان عبد الحافظ مدير المكتبة ، حيث استمع الحضور إلى ندوة بعنوان ” دحر المخلفات البلاستيكية ” ، على هامش الاحتفالات بيوم البيئة العالمي الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة ويُحتفل به سنويًا في 5 يونيو منذ عام 1973″ أكبر منصة عالمية للتوعية”.
هذا وقد عبرت” عمر ” عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية ، مؤكدة على استعدادها ؛ لتقديم الدعم لنشر تلك الثقافة الهامة و الحد من استخدام المواد البلاستيكية ؛ لتقليل تواجدها كنفايات منزلية .
وطالبت “عمر” بضرورة الخروج من هذه الندوة بتوصيات ، مؤكدة على دعمها الكامل لهذه القضية واستخدام كل الأدوات البرلمانية لسن تشريعات ؛ لتحقيق هذه التوصيات على أرض الواقع .
وأشارت” عمر ” إلى سياسة بعض الدول في التقليل من استخدام البلاستيك ، مشيرة إلى تجربتها التي شاهدتها أثناء زيارتها لألمانيا ، والتي كان من أبرزها إرتفاع سعر الأكياس البلاستيكية عن مثيلاتها الورقية ؛ وعزوف المستهلكين عن شراءها والاتجاه للمنتجات الورقية ، داعية إلى رغبتها الشديدة في إطلاق مبادرة تتبع هذا النهج بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ، إلى جانب تعليم الأطفال ثقافة إعادة الكيس البلاستيك إلى المنزل واستخدامه عدة مرات وعدم التخلص منه بشكل عشوائي.
واضافت البرلمانية انه من الهام جداً تثقيف المجتمع بأكثر أنواع المنتجات البلاستيكية تواجدا في البيئة وعدم تحللها بفعل عوامل الطبيعة المعروفة ، مما يؤدي الى تراكمها في التربة وفقدانها الخصوبة على المدى البعيد ، بالإضافة إلى وجود العبوات البلاستيكية وغيرها من المخلفات التي تؤثر على نمو الأعشاب والنباتات بشكل طبيعي ، فهي تعمل على حجب ضوء الشمس عن التربة ، مما يفسدها وأيضاً خطورتها على الحياة البحرية و الحيوانات و الطيور ، بالإضافة إلى انبعاث بعض المواد الكيميائية المسرطنة مثل الديوكسين في حالة حرق المواد البلاستيكية .
وكمثال حي على تلك النفايات ذكرت ” عمر ” نهايات السجائر ، واغلفة الأطعمة المختلفة كالاسماك المملحة والمجمدات والاجبان ، والزجاجات البلاستيكية بجميع انواعها ، وأدوات تناول الطعام ” ، مشيرة إلى ضرورة التعريف بالبدائل الصديقة للبيئة .
هذا وقد أنهت “عمر” حديثها بضرورة تكثيف التوعية بتلك المشكلة ، و نشر ثقافة إعادة التدوير ؛ حفاظاً على الكوكب وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة من خلال المنصات المتعددة .