“القط والصياد” في مركز توثيق وبحوث أدب الطفل.. الأربعاء المقبل
كتب /مصطفى ياسين
تحت رعاية وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، وإشراف د. أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، يعقد توثيق وبحوث أدب الطفل؛ بالإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة د. أشرف قادوس، الملتقى الشهري التاسع والأربعين لمبدعي ونقاد أدب الطفل، جلسته الأولى لمناقشة المجموعة القصصية “القط والصياد” للكاتب متعدد المواهب والخبير الاقتصادي د. صلاح شعير.
يناقش المجموعة كل من: الناقدة د.قدرية سعيد، د. غالية الزامل المتخصصة في إعلام وثقافة الطفل، والكاتب نشأت المصري، والكاتب أحمد طوسون، غدا الأربعاء، بالمنيل، وسط حضور كوكبة من الباحثين ومحبي بأدب الطفل بمصر.
تتناول المجموعة القصصية، العديد من القيم التي تثري الجانب التربوي في ثقافة الطفل، وخاصة التركيز على قيمة العمل وأهمية الاعتماد على الذات في حياة الفرد والجماعة، وهذا ما أشارت إليه القصة الأولى التي تحمل عنوان المجموعة، أما قصة “قرية الطيور” فتركز على قيم الاتحاد والوحدة بين عناصر المجتمع، من أجل التصدي لكافة الأخطار التي يمكن أن تواجه المستقبل، علاوة على تأكيد مبدأ سيادة القانون، بوصفه الأداة المنظمة للعلاقات بين الجميع، وأهمية حل الخلافات بالطرق الحضارية.
أما قصة “واحة الغزلان” فتهدف إلى إبراز دور الأم في العطاء، باعتبارها لبنة البناء الأولى في تنمية الأوطان، بينما تشير قصة “الأرنب الحالم” إلى ضرورة أن يكون لكل فرد حلم وهدف، وأن يسعى الفرد لتحقيق ذلك الهدف بالطرق المشروعة، أما قصة “مدينة الحمام”، فتناقش أهمية تطوير الفرد لنفسه باستمرار؛ بالتدريب والبحث عن فرصة بديلة حال انقراض مهنته الأصلية، بسبب التطور التكنولوجي، أو ما يعرف اصطلاحًا بعمليات التدريب التحويلي، وكل هذه القيم التي تناقشها المجموعة القصصية، تصب في بوتقة التنمية الثقافية، وتعلى دور الأدب الملتزم بقضايا المجتمع، من أجل المساهمة في صياغة الوعي الحضاري في عقول الناشئة منذ البداية، لأن صناعة المستقبل المشرق يبدأ من الاهتمام بغرس الوعي منذ الطفولة. بينما تتناول الجلسة الثانية رؤية نقدية بعنوان “أدب الطفل وحياة كريمة” للكاتب د. يسري عبد الغني، ويدير اللقاء الناقد د. سلامة تعلب.