“التنوع إرادة إلهية”.. فى حوار “إنجيلية المنيا”
كتب- مصطفى ياسين
نظَّمت لجنة الحوار، بمجمع الأقاليم الوسطى الإنجيلي المشيخي، برئاسة القس مدحت ناشد أسعد، حوارا مجتمعيا تحت شعار “قبول الآخر”، بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بقرية ميانة، مركز مغاغة، المنيا، برئاسة القس إبراهيم ناجح، بحضور كوكبة من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية والدينية- الإسلامية والمسيحية- بالقرية وغيرها من القرى المحيطة، وأداره القس كامل إبراهيم.
أشار القس خليل إبراهيم- رئيس مجمع الأقاليم الوسطى- إلى أساسيات الحوار الناجح، وركَّزها على التالى: الاحترام المتبادل، حوار مبني على قبول الآخر، أضع نفسي مكان الآخر، حوار بحرّيّة دون مقاطعة، الأذن التي تصغي، اللغة المستخدَمة مفهومة وواضحة، حوار ليس هدفه الجدل، حوار يلامِس واقع الآخر.
وأكد د. عبدالله شلبي- مسؤول مساجد القاهرة- أن الأديان بها ثلاثة أمور: العقيدة والعبادة والمعاملة، فالعقيدة والعبادة لك ولغيرك كل بحسب دينه، أما الثالثة –المعاملة- فهى هي التي تجمع بينك وبين غيرك، اسمع منّي كما تسمع عنّي.
وأوضح القس رفعت فكري- رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي- أهمية التربية والنشأة الصحيحة بعيدا عن التعصّب وأساليب الشحن السلبية المتبادَلَة ونتائجها مستقبليا، مشيرا إلى أن التنوع والتعددية إرادة إلهية لا يمكن إنكارها، أنت لست بمفردك ، مشكلة البشر في مرض التعصّب، اقبل الآخر بغضّ النظر عن لونه وشكله ومعتَقَده ودينه، التعدّدية ثراء والتنوّع غِنَى.