القمة العالمية للمرأة والشباب 2025: القاهرة ترسم خارطة طريق لمستقبل الإنسانية
كتب : عمرو الجندى
تتجه أنظار العالم في عام 2025 نحو العاصمة المصرية، القاهرة، حيث ينطلق الحدث الدولي الأبرز “القمة العالمية للمرأة والشباب من أجل مستقبل الإنسانية”. تأتي هذه القمة برعاية الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، لتكون منصة فريدة تجمع بين صناع القرار، السفراء، ونجوم المجتمع في تظاهرة عالمية تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية.
تتبنى القمة شعاراً جوهرياً يعكس فلسفة المنظمة: “التنمية تبدأ من الإنسان… والضمير هو الطريق نحو السلام”. لا تهدف القمة إلى تقديم نقاشات نظرية فحسب، بل تسعى إلى تحويل هذه الشعارات إلى استراتيجيات عمل ملموسة تعزز من مكانة المرأة والشباب كركائز أساسية في بناء المجتمعات الحديثة.
تركز الجلسات النقاشية وورش العمل على أربعة محاور رئيسية تشكل ملامح المستقبل:
التمكين وبناء القدرات: تزويد المرأة والشباب بالأدوات اللازمة لقيادة التغيير الاقتصادي والاجتماعي.
استراتيجيات التنمية المستدامة: صياغة رؤى حديثة للتنمية تعتمد على العدالة والشمولية.
القوة الناعمة (الإعلام والفن): تفعيل دور الفنون والوسائل الإعلامية في نشر ثقافة السلام وحقوق الإنسان.
الدبلوماسية الإنسانية: تعزيز التعاون الدولي بين المنظمات والحكومات من أجل عالم أكثر عدلاً.
تم تصميم برنامج القمة ليجمع بين الزخم الفكري والعمق التاريخي:
اليوم الأول: مخصص للحوارات السياسية والحقوقية، حيث يلتقي نخبة من السفراء والقيادات الفكرية الدولية في جلسات عصف ذهني وورش عمل تفاعلية.
اليوم الثاني: رحلة في أعماق التاريخ من خلال جولة ثقافية لزيارة المتحف المصري، للتأكيد على أن بناء المستقبل لا ينفصل عن فهم الجذور الحضارية للإنسانية
تمنح القمة مشاركيها فرصة استثنائية للظهور الدولي والتوثيق الرسمي لمسيرتهم، من خلال:
التوثيق والتقدير: الحصول على درع تذكاري وشهادات مشاركة دولية معتمدة.
المنصة الخطابية: إتاحة الفرصة لإلقاء كلمات رسمية أمام وفود دولية.
الظهور الإعلامي: تغطية إعلامية شاملة تتضمن لقاءات تلفزيونية عبر قنوات فضائية كبرى وتوثيقاً فوتوغرافياً احترافياً.
ختاماً، تمثل القمة العالمية للمرأة والشباب 2025 دعوة مفتوحة للعودة إلى “الضمير العالمي” كبوصلة للنجاة والتقدم، في احتفالية دولية تليق بعظمة القاهرة ودورها التاريخي في لم شمل الإنسانية.
