مناقشات تمهيدية لأمسية المسرح والحياة برعاية منصة كاميرا ومايك الثقافية السعودية
كتب / أحمد الشرقاوي
انطلقت المناقشات التمهيدية لأمسية المسرح و الحياة
و التي ستنعقد في شهر سبتمبر المقبل..
حيث انطلقت حلقة المناقشات التمهيدية
بمشاركة الاعلامي السعودي سعد مشيخ رئيس مجلس ادارة منصة كاميرا و مايك الثقافية
المستشار المصري محمد المسلمي المفكر و الروائي و الكاتب المسرحي
الشاعرة و الأديبة و الممثلة الفرنسية من أصول عراقية الاستاذة سعاد نعيم و بحضور نخبة عربية من السعودية
رجل الأعمال الدكتور محمود البخاري رئيس فرع منظمة الصداقة الدولية
من العراق الدكتورة ندى العبادي نائب رئيس فرع منظمة الصداقة
من اليمن الدكتور أحمد قاسم الباحث في الشؤون الإنسانية من مصر
سعادة اللواء الدكتور طارق عمار
رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب
والدكتورة تقوى إسحاق الأمين العام للجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب والأستاذ عبد القادر الحسيني رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحسيني للثقافة والاستاذ هاني ادوارد مسؤل مبيعات مكتبة ليلي
والاعلامي المتميز الاستاذ احمد الشرقاوي والاعلامية المجتهدة الاستاذه سارة عبد الحق
من الجانب المصري أوضح *-المسلمي * دور المسرح المصري سابقاً و حالياً
و الأزمة التي يعاني منها المسرح المصري في الوقت الراهن
وما وصل اليه المسرح مقارنة بـ ٥٠ سنة الماضية
من الجانب السعودي
أوضح *مشيخ * بأن المسرح السعودي وُلد و انتهى في وقت وجيز و ذلك لعدة أسباب..
إلا أن الوضع الحالي و مع رؤية 2030 لسيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
اختلفت بشكل جذري خاصة بعد الإعلان عن تأسيس هيئة المسرح و الفنون الأدبية
التي سوف تنهض مجددًا بدور المسرح و ذلك من خلال الاهتمام بعدة جوانب منها خلق كوادر للمسرح من مؤلفين و ممثلين و مخرجين
و ذلك من خلال البرامج التدريبية المكثفة للمواهب التي تم اكتشافها مع الاستفاذة من الخبرات الدولية
بعد ذلك دار حوار ما بين *المسلمي* و *نعيم*
عبر تقنية الزووم من باريس
و تم عرض ما وصل له المسرح الفرنسي من تدني بسبب ثاتير التكنولوجيا على المسرح حيث أصبحت التكنولوجيا(الانترنت) هي الموجه الفعلي للجيل الحالي بدلاً من الوالدين
و نصحت*نعيم* بضرورة تفعيل دور الوالدين في توجيه أبنائهم تجاه المسرح الذي يعتبر المنصة الأساسية لتناول المشاكل الإجتماعية و طرح الحلول المناسبة لها
من الجانب اليمني أوضح الدكتور أحمد قاسم
أثر الحرب التي اندلعت في عام ١٩٩٤ على المسرح اليمني خاصة أن المسرح اليمني خاض تجربة قوية مع الشخصيات الأجنبية من الهند و بريطانيا في مدينة عدن و ذلك أثناء الإحتلال
مما أثر على الجيل السابق في النهوض بالمسرح
إلا أن الحياةفي المسرح توقفت تماما منذ إندلاع الحرب مع اليمن الشمالي في عام١٩٩٤
من الجانب السعودي
أوضح رجل الأعمال الدكتور محمود البخاري
بأن المسرح السعودي بحاجه لدعم قوي من المسئولين في هيئة المسرح و الفنون الادبيه حتى يتمكن من المنافسه
وأخيراً إتضح بأن هناك أزمة واحدة يعاني منها خشبة المسرح الفرنسي و السعودي و المصري و اليمني..
وعلي المسئولين الحكوميين تقديم دعمهم الكامل لمسرح الدولة ليعود الى دوره الأساسي كما بدأ
وفي نهاية الحلقة تم تكريم *المسلمي*
و تم تكريم *نعيم* و قد استلمت التكريم نيابة عنهاالدكتورة ندى العبادي.
