نجاح جديد للمملكة العربية السعودية .. المنظمة العالمية للأرصاد تعتمد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية مركزاً إقليمياً لدول المنطقة
كتب / محمد فتحي
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMOاعتماد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية مركزاً إقليمياً لخدمة دول المنطقة، ومنحه العضوية الكاملة في اللجنة التوجيهية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لنظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية، كممثل للوحدة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف على المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية الدكتور أيمن بن سالم غلام أن هذه الخطوة الهامة تعكس جهود المملكة الإقليمية والدولية المتعلقة بالطقس والمناخ، ودعمها لنظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية تحت مظلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية “WMO”، بهدف تمكين وإثراء الأعمال البحثية التعاونية الرامية إلى مواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عنها.
وبين أن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية هو أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ؛ للإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.
بدوره عبر المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، عن شكره للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية على ثقتها بالمملكة ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد في استضافة أحد مراكزها الاقليمية المختصة بالعواصف الغبارية والرملية؛ مشيراً إلى حرص المركز على القيام بدورة وأعماله وفقاً للإطار الإقليمي والدولي المتبع بالمنظمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
يذكر أن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية يهدف إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة، والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراتها، حيث يعمل المركز وفقاً لمعايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في إدارة البيانات والمعلومات المتعلقة بالظواهر الغبارية والرملية، وإعداد دراسات وتوقعات طويلة المدى عنها وتأثيراتها على القطاعات المختلفة في المملكة والإقليم، إلى جانب دعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية والتفصيلية لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وبناء القدرات البشرية من خلال نقل المعرفة من المراكز العالمية والشراكة الدولية.