أصدرت دار ببلومانيا للنشر والتوزيع كتابا بعنوان.. “وماذا بعد”؟، والذي تتناول فصوله بعضا من مشكلات المجتمع، معتمدين في ذلك علي القصص والحكايات التي تُبين تلك المشكلات.
يتكون الكتاب من 22 قصة، كل واحدة منها تعبر داخل طياتها عن التحديات والمشاكل التي يواجهه ويجابهها المجتمع.
كشف مؤلف العمل الدكتور أحمد الكاشف، أنه اعتمد علي العربية الفصحى على طول السرد في الكتاب وكذلك في الحوار.
وأوضح أن العمل يتصدي لعدد من الأزمات والمشاكل الشائعة مثل قضايا الجهل والزواج المبكر والغرور والانغلاق واللامبالاة، بجانب المرور على بعض مساوئ المدرسين، وغيرهم من الكوارث التى تؤرق وتهدد حياة بعض الناس. ومن جماليات النص.
“لا سبيل لنعمات إلا الصبر!، تزوجت دون أن ترى زوجها، وعاشت تحت أوامر العقربة حسنات وسخافات خلفتها العفريتة، رضيت ببرعي على ما فيه من غلظة القول والفعل، وأما العيال فمذ أن كانا ولديها جنينين في بطنها وهي صابرة على ركلات أقدامهم في جدار رحمها، آلام، ما أتعب الآلام؟! الشهور التسعة أنهكتها، طلقات الحمل دوختها، خروج الجنينين شيبتا مفرق رأسها، رضاعتها لهما نحلت ثديها، عويلهما أراها النجوم في عز الظهر، أيقظاها في غياهب الليل، طلبا الرعاية في لحظات السهد، هل يقدر زوجها أن يبقي معهما يوم واحد؟، أو ساعة واحدة؟”
