نقيب الفلاحين: يكشف تأثير ظاهرة النينو” ” على القطاع الزراعي ويوجه نصائح للمزراعين
كتبت: رشا سعيد
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ان ما يعرف بظاهرة “النينو ” والتي تؤدي إلى إرتفاع كبير في درجات الحرارة بدرجة اعلى من المعدلات الطبيعيه ، حيث نؤدي إلى أضرار كبيره للقطاع الزراعي
لافتا ان إرتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعيه قد يؤدي أحياناً إلى هلاك المحاصيل ونفوق المواشي
وأضاف أبو صدام أن إرتفاع درجات الحرارة مع زيادة نسبة الرطوبه يؤدي الي زيادة معدل تكاثر الحشرات الآفات الضارة ويزيد من فرص انتشار الأمراض مما يساهم في زيادة التكلفة وقلة الإنتاج كما تساهم إرتفاع درجات الحرارة إلى بطيء نمو النباتات وتشوه الثمار وقد يتعرض النبات للذبول وتقل جودة الثمار ولا تمتلئ الحبوب كما يجب فتضمر ويقل وزنها مما يقلل الإنتاج في محاصيل الحبوب كالذرة وقد تؤدي إرتفاع الحراره الي ظاهرة التفاف الأوراق مما يضعف الإنتاج وتودي الحرارة المرتفعة إلى سقوط الأزهار وعدم إكتمال نمو الثمار مما يساعد في إنخفاض الانتاج
و اشار ابو صدام إلى أن إرتفاع درجات الحرارة تجهد الحيوانات وتقلل من فرص تناولها كمية الغذاء مما يقال إنتاج اللحم واللبن والبيض وتزيد فرص اشتعال الحرائق وقد يؤدي الارتفاع الكبير في درجات الحراره إلى نفوق الحيوانات
لذا علي مربي الحيوانات بتوفير مياه نظيفه باستمرار للحيوانات عند إرتفاع درجات الحرارة وعدم تعرض للحيوانات لأشعة الشمس المباشره وعمل نظام رش بالمياه لترطيب الحظيرة وخفض درجات الحرارة مع الاهتمام بالتهوية ونظام غذائي صحي.
وطالب عبد الرحمن الفلاحين بعد التعرض بشكل مباشر لأشعة خلال فترة الظهيرة
ونصح المزارعين بعدم تعطيش النباتات وتقريب فترات الري علي يكون ان الري بالصباح الباكر أو في وقت الغروب مع التسميد المناسب والاهتمام بالصرف الجيد في محاصيل الأرز كما يمكننا الاتجاه بقدر الامكان زراعه الخضروات داخل
الصوب لتفادي التأثير السلبي للتغيرات المناخيه مع ضرورة زراعة الاصناف التي تتحمل التغيرات المناخيه غير الملائمة وينصح أصحاب مزارع الفاكهة في حالة الإثمار بإستخدام عواكس الشمس للحد من تاثير الشمس علي الثمار.