عقب تلقيه تقريرا عن تحديث أنظمة تشغيل مفيض قناطر إسنا الجديدة.. سويلم : تقنيات تكنولوجيه لتحديث القناطر الكبرى والمحافظة عليها وزيادة عمرها الإفتراضى
أقصى توليد للكهرباء من المحطة وتحسين حركة الملاحة النهرية بين الأقصر وأسوان
كتب /يوسف يحيي
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري عقب تلقيه تقريرا عن تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة أن هذا المشروع يأتى ضمن سياسة الوزارة لضمان إستمراية تشغيل مكونات القناطر المختلفة بكفاءة والقيام بدورها المنوط على الوجه الأكمل من خلال تطوير وتحديث القناطر الكبرى وتعظيم الإستفادة منها والمحافظة على مكوناتها وزيادة العمر الإفتراضى لها من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وتشغيل القناطر لزيادة التحكم فى إمرار التصرفات المائية المطلوبة وفى الأوقات المحددة .
واوضح ان المشروع يهدف لتحسين أداء بوابات المفيض عن طريق رفع كفاءتها ، وحسم جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية ، والوقوف على حالة جميع الأجزاء المعدنية لإصلاحها ، ورفع كفاءة مراقبتها وضمان سهولة التشغيل وإتزان حركتها ، وسرعة التحكم فيها بإستخدام أنظمة حديثة ، وتوفير قطع الغيار التى تسهل عملية الصيانة والإصلاح لجميع الأجهزة والمعدات ، بما يحقق التحكم الدقيق فى المناسيب وأقصى إستفادة ممكنة من التصرفات فى توليد الكهرباء عن طريق محطة توليد كهرباء إسنا مضيفا أن مدة هذا المشروع تصل إلى (٢٤) شهر ، ومن المقرر الإنتهاء بالكامل من تنفيذ المشروع فى شهر ديسمبر ٢٠٢٤ ، حيث تم خلال الفترة السابقة من زمن المشروع إجراء الدراسات اللازمة لتقييم عناصر تشغيل بوابات القنطرة ، وكذلك إجراء الدراسات المتعلقة بربط تشغيل بوابات قناطر إسنا الجديدة بمحطة توليد كهرباء إسنا ، كما تم تحديد المنظومة الحديثة المطلوب تشغيلها وبدء العمل فى تنفيذها .
و وجه سويلم بإستمرار متابعة سير العمل بالمشروع لمواكبة البرنامج الزمنى المقرر مشيرا الي أن قناطر إسنا الجديدة تعد أحد أهم مشروعات القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل ، لافتا الي انشاء القناطر الجديدة لتحسين عملية التحكم فى إمرار التصرفات المائية ، وتوليد طاقة كهربائية تعادل ٩٠ ميجاوات/ ساعة وبما يعادل ٦٣٤ ألف ميجاوات سنويا ، وتحسين حركة الملاحة النهرية بين الأقصر وأسوان ، وإنشاء جسر برى يربط بين شرق وغرب مدينة إسنا.