باحث بالجامعة المصرية الروسية يحصل على شهادة دولية فى الذكاء الإصطناعى.. بالمستندات
كتبت / ريم رأفت
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن المهندس محمد على عبد الدايم المعيد بكلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة والمدرب الجديد فى أكاديمية هواوى، حصل على شهادة دولية من “أكاديمية هواوى العالمية” ضمن نخبة تم إختيارهم لتلقى دورة فى “مجال الذكاء الإصطناعى” والذى يُعد من أهم المجالات فى الوقت المعاصر، وأقيمت الدورة على مدار عشرة أيام بمعدل (٨) ساعات تدريبية يومياً.. مشيراً أن تلك الخطوة تأتى بدعم الدكتور محمد كمال مصطفى، رئيس مجلس أمناء الجامعة؛ وذلك فى إطار تحفيز أعضاء هيئة التدريس على التواصل الفعال والإيجابى مع المجتمع الدولى؛ لصقل مهاراتهم وإكتساب خبرات فى شتى المجالات التكنولوجية والتقنيات الحديثة.
فى ذات السياق، أوضح الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، والمشرف العام على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس ليستطيعوا رفع كفائتهم الأكاديمية ومنها: “المسئوليات التدريسية، المسئوليات البحثية، وخدمة المجتمع” بات أمراً حيوياً، كما أن حصول أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة على شهادات دولية ينعكس مباشرةً على جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية داخل أقسام كليات الجامعة.. منوهاً أن المهندس محمد على عبد الدايم تم ترشيحه فى تلك الدورة نظراً لمهاراته المتميزة.
من جانبه، أكد الدكتور تامر صالح، المدرس بقسم هندسة الإتصالات، والمدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة المصرية الروسية، أن المهندس محمد على عبد الدايم إشترك فى الدورة التى كانت مخصصة لتدريب أعضاء جدد من هيئة التدريس؛ ليكونوا مدربين معتمدين للإكاديميات على مستوى الجمهورية.. موضحاً أن الدورة إشتملت المناهج النظرية والتدريب العملى على أحدث تقنيات “شركة هواوى” فى “مجال الذكاء الإصطناعى”، وفى ختام التدريب إنعقد إختبار متقدم يشمل جميع ما تم دراسته خلال هذه الفترة، وإجتازه المهندس محمد على عبد الدايم بتميز وتم منحه شهادة دولية.
أضاف المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة المصرية الروسية، أن هذا الإنجاز يأتى تتويجاً للجهد المبذول على المستوى التعليمى والتدريبى المتميزالذى يقدمه أعضاء هيئة التدريس رفيعى المستوى داخل “أكاديمية هواوى” بالجامعة المصرية الروسية، والحرص الدائم على التميز فى مجال التعليم والإستفادة من الأنظمة التكنولوجية الحديثة وخاصة “مجال التحول الرقمى، و الذكاء الإصطناعى”.