صعود فريقين بالجامعة المصرية الروسية لنهائيات هاكاثون المتحف الكبير.. صور
كتبت: ريم رأفت
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن فريقين من طلاب كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة نجحوا فى الصعود إلى نهائيات النسخة الثالثة من مسابقة “هاكاثون المتحف المصرى الكبير”، والذى أقيم بهدف إبتكار أفكار وتطبيقات متعلقة بتحسين تجربة الزوار، بإستخدام التقنيات الحديثة والعروض المبتكرة.

نوه رئيس الجامعة المصرية الروسية، إلى أن الفريقين تم تصعيدهم إلى النهائى بعد منافسة مع (23) فريق وأكثر من (100) مشارك من (20) جامعة: “حكومية، خاصة، وأهلية”؛ وجاءت المشاركة بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وذلك فى إطار إهتمام الجامعة بتحفيز الطاقات العلمية للطلاب، وتشجيعهم على البحث العلمى والإبتكار، وفتح المجال لهم للمشاركة بأفكارهم فى خدمة المجتمع.. مشيداً بروح الإبداع والإبتكار التى تميز بها الطلاب المشاركين، فى “هاكاثون المتحف المصرى”.

فى ذات السياق، أوضح الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن المسابقة أقيمت برعاية وتنظيم “أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والمتحف المصرى الكبير”، بالشَّراكة مع “RiseUp” الراعى الرئيسى للهاكاثون.. لافتاً أن الفرق الطلابية الفائزة تلقت برنامجاً تدريبياً، لمدة يومين بواقع (9) ساعات يومياً؛ وذلك بمشاركة طلاب الجامعات المتخصصة فى التكنولوجيا والفنون، بالإضافة إلى الخبراء والمؤسسات المختلفة؛ لتطوير حلول رقمية مبتكرة لتعزيز تجربة الزُّوَّار داخل المتحف.
أفاد عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن هذا التأهل جاء بعد منافسة قوية وشديدة الصعوبة تقدم لها (103) فريق من مختلف الجامعات المصرية؛ ليتم تصفيتهم وإختيار أفضل (23) فريقاً فقط على مستوى الجمهورية وفقاً لأعلى معايير الكفاءة، وكان للجامعة المصرية الروسية حضور قوى ومتميز بتأهل فريقين هما:
– الفريق الأول ضم الطلاب: “ندا ايهاب، موده عرفة، حامد محمد، وملك عصام”.
– الفريق الثانى ضم الطلاب: “مصطفى عبد المنعم، أحمد باهر، عمر حاتم، ساره عطية، وبسنت حسن”.
من جانبه، أشار الدكتور سعيد حسن، وكيل كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن هذا الحدث يعد منصة فريدة تجمع بين الإرث الحضارى والتكنولوجيا الحديثة، بهدف الإبتكار وتعزيز التفاعل مع تراثنا العريق.. موضحاً أن المتسابقين شاركوا على مدار يومين، فى جلسات تعليمية وتدريبية مكثفة، قبل التحدى النهائى، حيث قدَّموا أفكارًا مبتكرة؛ لمواجهة تحديات واقعية، وبهدف تقديم تجربة أكثر جاذبية وتفاعلية لزوار المتحف المصرى الكبير.
أضاف وكيل كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن المشاركة بتلك المسابقات تأتى فى إطار دعم الجامعة للإبتكار والمشاركة فى الأحداث الوطنية الكبرى.. موضحاً أن تأهل فريقى طلاب الكلية جاء متزامنا مع الحدث العالمى لإفتتاح أعظم متحف فى العالم.
فى الموضوع ذاته، قال الدكتور سامح ظريف، رئيس قسم الذكاء الإصطناعى بكلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية والمشرف على الفريقين، أنه تم عمل تنافس لمدة (30) ساعة متواصلة بدون نوم لعمل تطوير وتحسين تجربة زيارة المتحف، وتم إبتكار طريقة بالذكاء الإصطناعى لأخذ وتحليل أراء زوار المتحف المصرى الكبير.. مشيراً أن الطلاب المشتركين جميعهم من “كلية الذكاء الإصطناعى”.
أكد رئيس قسم الذكاء الإصطناعى بكلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية والمشرف على الفريقين، أن إدارة الكلية تسعى دائماً لدعم المبادرات التى تجمع بين العلم والإبتكار وريادة الأعمال، والمشاركات التى تهدف إلى تنمية المجتمع، وتوظيف التقنيات الحديثة مثل: “الذكاء الإصطناعى، والواقع المعزز والإفتراضى” فى خدمة المجتمع وتحسين جودة الحياه.. مشيداً بما أظهره الطلاب من تفانى، وبالمستوى الإبداعى المتميز والأفكار الرائدة التى قدموها فى “هاكاثون المتحف المصرى”.
















