نادرا ما تسير العلاقه الزوجيه بدون حدوث أي مشاكل او خلافات بين الطرفين ولكن الأهم هو العمل علي حلها وتجاوزها بدون اي صراعات تدمر الحب بين الزوجين فنجد أن المشاكل لها أسباب كثيره من أهمها عدم التواصل بين الطرفين فيجب علي كل من الزوجين أن يفهم احتياجات شريكه ويسعي الي تحقيقها حيث يهدف التواصل الي تلبيه احتياجات الطرفين وبدون ذلك لا يمكن للعلاقه أن تستمر حتي لو ارتضي أحد طرفي العلاقه أن يكون هو الطرف الذي يقدم كل شئ ولا يحصل علي شئ اختيار الوقت المناسب للتواصل إذا كان أحد الزوجين متعبا بدنيا أو نفسيا أو منفعلا لان اختيار الوقت هو من أهم مقومات نجاح الحوار بين الطرفين
التجديد الدائم في حياتهم وعلاقتهم فهو المهم في نجاح الحياه بينهم لان الروتين يكسر كل شئ
اختلاف طريقه التعامل في المال فنجد شخص مبذر وشخص مدبر قادر علي توفير المال مهما كان دخله منخفض فعندما تتعارض شخصيه الزوجين في هذا المجال تنشأ الخلافات فالحل الأمثل هو التزام الطرفين ميزانيه محدوده للشهر ومشاركه الطرف الآخر في القرارات الماديه المهمه ليكون الاتفاق بين الزوجين في هذه القرارات
أعباء المنزل من طبخ وتنظيف وترتيب وشراء مستلزمات ورعايه الاطفال يمكنها أن تسبب للمرأه الاجهاد والضغط وهذا ينعكس على مزاجها ويصيبها بالعصبيه لذلك فإن تقاسم الاعمال المنزليه وتحمل بعض المسؤوليات مع الزوجه سيؤدي إلي راحتها واستقرار العائله وسعادتها
ومن المهم جدا تقدير الطرفين لجهود بعضهما واستعمال عبارات الشكر والتقدير والحب مهما كانت المساعده صغيره
الغيره الزائده فنجد أن الغيره لدي الطرفين من أسباب الخلافات أيضا فالتخلص منها يأتي من مراعاه مشاعر الطرفين للآخر والابتعاد عن مسببات الغيره
ولتجنب هذا كله يجب الابتعاد عن تكبير المشاكل وفي نفس الوقت يجب عدم إهمالها وتجاهلها فيجب استخدام أسلوب الحوار في محاوله حل المشكله ويجب عدم مناقشه هذه الأمور أمام الاولاد حتي لا تسبب. لهم عقده نفسيه
التنازل وعدم محاوله اي طرف فرض رأي علي الاخر
الصراحه والصدق تريحا قلب الطرفين وبهذا تنتهي المشكله بأقل الخسائر وايضا اهم شئ ضبط النفس حين المرور باي ازمه والتحكم في النفس حتي لا تصل المشاكل بين الزوجين الي ما تحمد عقباه
اترك تعليقك ...