900
900
تعليم

بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان.. الجامعة المصرية الروسية تنظم “حملة شباب واعى” للعام الـرابع على التوالى..

كتبت / مريم حسن صلاح الدين

900
900

أعلن الأستاذ الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية فى القاهرة بمدينة بدر، أن الجامعة تنظم “حملة شباب واعى”، للعام الرابع على التوالى خلال الموسم الثقافى داخل الحرم الجامعى.. موضحاً أن تلك الحملة تأتى فى إطار الأنشطة الثقافية والاجتماعية التوعوية بالجامعة وتعظيم دور الشباب فى المشاركة الايجابية الفعالة للتوعية المجتمعية بمخاطر وأضرار التدخين والادمان على الأفراد والمجتمع.
أفاد رئيس الجامعة المصرية الروسية فى القاهرة، إلى أن الهدف من إقامة تلك الحملات هو صقل شخصية الطلاب وإكسابهم المهارات، والخبرات ، وتأهيلهم لمجابهة المستجدات والتحديات الحالية والمستقبلية في حياتهم المجتمعية والعملية.
فى ذات السياق، أكدت الأستاذة الدكتورة هناء عبد الرحمن، رائد الأنشطة الطلابية فى الجامعة المصرية الروسية، أن الطلاب هم القوة الفاعلة التى تمثل أساس مستقبل الدولة المصرية والعمود الفقرى لها، وهم أمل الغد المشرق ويجب أن يكونوا أصحاب بصمة واضحة فى مجتمعهم لكى يرتقوا.. موضحةً أن طلاب الجامعة هم العنصر الاساسى فى التوعية المجتمعية وأن حملة شباب واعى لهذا العام تستمر فى الفترة من 1 حتى 11 نوفمبر، وتشمل فاعليات الحملة أنشطة رياضية وذلك تعظيماً للرياضة باعتبارها عنصراً هاماً لبناء شخصية متوازنة وفاعلة، قادرة على تحمل الأعباء ومواجهة الصعاب.
أوضحت رائد الأنشطة الطلابية فى الجامعة المصرية الروسية، أن الحملة تشمل ندوات تفاعلية داخل الجامعة و زيارات لبعض المدارس بمنطقة بدر والشروق التعليمية وزيارات لبعض المصانع بمدينة بدر، وذلك تفعيلا للدور المجتمعى والإلتزام بالمسئولية المجتمعية للجامعة وأن هذه الحملات والندوات تساعد على رفع مستوى وعى الطلاب لمخاطر الإدمان وتعاطى المخدرات.
من جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن سعادته بوجوده فى رحاب الجامعة المصرية الروسية ووسط طلاب كليتها للعام الرابع على التوالى.. موضحاً أن أهمية الحملة للشباب؛ تتمثل فى تعريفهم بأهمية المرحلة المقبلة من مستقبلهم وحجم التحديات التى يواجهونها وأن قضية مكافحة تعاطى المخدرات والإدمان هى قضية قومية؛ لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.
فى ذات السياق، تحدث الدكتور محمد مصطفى، خبير الطب الشرعى بوزارة العدل والمشرف على حملات الكشف عن المخدرات، عن مخاطر المواد المخدرة بجميع أنواعها قائلاً: إن المخدرات لا تمس المدمن فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضراراً إجتماعية وإقتصادية بمحيط من حوله.. موضحاً أن أهم وسائل مكافحة المخدرات ليس أمنياً فقط من خلال منع عرض تجار المخدرات لها؛ ولكن الوسيلة الأفضل هى مكافحة الطلب على المواد المخدرة وذلك بزيادة الوعى لدى الشباب عن المخاطر والأضرار التى تنتج عنها وأثارها السلبية على حياتهم وأسرهم ومجتمعهم، ومن هنا تأتى أهمية مثل تلك الحملات والندوات التثقيفية والتوعوية.
من جانبها، أشارت الأستاذة أميرة رجب، المشرف المساعد على إدارة البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أنه من أهداف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: “رفع الوعى بمخاطر تعاطى وإدمان المخدرات بين فئات المجتمع، المساعدة فى سن التشريعات وتعديل القوانين بقضايا تعاطى وإدمان المخدرات، تكثيف الحملات الإعلامية وتفعيل المرصد الإعلامى، الكشف المبكر وإجراء التحليل، تعزيز التعاون الدولى وتبادل الخبرات فى مجال الوقاية والعلاج، والعلاج وإعادة التأهيل”.. كاشفةً عن أن الصندوق يقدم الخدمات العلاجية بالمجان فى سرية تامة من خلال الخط الساخن (16023)، بجانب (22) مستشفى على مستوى الجمهورية تقدم خدمة التأهيل والعلاج والدعم.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى