المجتمع

نماذج مشرفة .. قصة نجاح شاب مصري في الخارج… طارق بدء سائق لذوي الهمم حتى أصبح صاحب شركة لخدمات رعاية المعوقين والمرضى في أستراليا

كتب / هاني سيد

الشباب المصري هم فخر واعتزاز للوطن وهم طاقة النور الملهمة في شتى المجالات داخل مصر وخارجها وهو ما أكد عليه مراراً وتكراراً الرئيس عبدالتفاح السيسي في كل لقاءاته معهم مما جعله يخصص لهم مؤتمراً دولياً يتفاعل فيه شباب العالم اجمع مع زهور شبابنا المصري النابه .. دائماً مصر زاخرة وعامرة بشبابها الناجح وقصص نجاحهم مذيج بين الأمل والعمل دروس ملهمة في العطاء وقهر المستحيل وتخطي الصعاب وهي النماذج التي نفتخر بإلقاء الضوء عليها حتى تكون قدوة لشبابنا الباحث عن طريق النجاح .. في القلب من هؤلاء الشباب المكافح طارق جلال بكالوريوس تجاره جامعه القاهره تخصص في التسويق الدولى وفى الاستيراد والتصدير بعد تخرجه وجد نفسه مسئول عن اب وام واخت اصغر منه اضطر للعمل في كافة الاعمال حتى ينفق على اسرته.
يقول طارق بعد رحلة بحث مريرة عن عمل مناسب داخل مصر لم يحالفني الحظ وجائتني فرصة السفر الى استراليا وفور وصولي هناك تركت الشهاده والمؤهل جانباً وكان لازم أن اشتغل اى شغل حتى اقف على قدمي وبعد فترة وجيزة وفقت في الحصول اول وظيفه سائق للاطفال ذو الاحتياجات الخاصه تبع وزارة التعليم واستمر العمل بها لسنوات ولكن كان مطلوب منى الشغل اكتر واكتر بعد أن أصاب والدتي بشلل نتيجة جلطة وكان مرضها يتطلب أموال ومصاريف كثيرة جعلتني احرم جسدي من الراحة واعمل بشكل متواصل وبعد صراع مع المرض أنتقلت إلى رحمة الله ولم يمهلني القدر وقت للراحة فمرض ابي مرضاً شديداً مما اضطرني للعمل 16 ساعة يومياً للوفاء بنفقات العلاج وتوفاه الله ايضا وهنا وبعد وفاة الوالد والوالدة بدات افكر فى عمل اول مشروع خاصه وهى حضانه للاطفال التي كانت فاتحت خير واخلصت العمل بها وبعد كام سنه رجعت الى تخصصي ومؤهلي وقمت بدراسة جدوى للسوق هناك وبعض الاسواق الناشئة وعلى الفور فتحت شركه استيراد وتصدير وعملت فى تصدير اللحوم الاستراليه وبعض اصناف المواد الغذائيه ولكن بعد فترة عود مرة أخرى للعمل مع اصحاب الحالات الخاصة ولكن من خلال شركة متخصصة في خدمات ورعايه الاطفال ذو الاحتياجات الخاصه وكبار السن اصحاب مرض السرطان وحققت فيه نجاح كبير بعد أن تفوقت على كثير من الشركات المنافسة في تقديم خدمات افضل تلبي احتياجات هذه الفئة وانا الان فخور بمصريتي وفخور بنفسي لما حققته بالعمل والجهد والاخلاص مما دعاني في التفكير والشروع في عمل استثمار جديد فى دوله الامارات بالمشاركة مع مهندس مصري لعمل مصنع اعاده تدوير الاطارات المستعمله ومحاوله خدمه البيئه من خطر الاطارات المستعمله واتمنى ان ارجع مصر فريبا واعمل مشروعات تتناسب مع النهضة الاقتصادية والمشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر اخدم من خلالها وطني وافتح ابواب رزق لشباب بلدي ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى