الثقافة

الثقافة تختتم فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس.. بالحديقة الثقافية

كتبت – علياء عبد الرازق

في إطار فعاليات وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإشراف أد.أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، اختتم المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس، اليوم السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤، بالحديقة الثقافية للأطفال بإدارة الباحثة ولاء محمد المدير التنفيذي للملتقى، وقد تضمنت فعاليات الختام ندوة بعنوان “فن الاراجوز والتوعية السلوكية للطفل، شاركت فيها الباحثة شيماء شكري، والشاعر احمد زيدان، وأدار الندوة الباحث أحمد عبد العليم أمين عام الملتقى، والذي تحدث عن أهمية الندوة وما تتناوله من دراسة بحثية غاية في الأهمية لأنها دراسة عن نمر الأراجوز التي أنتجها المركز القومي لثقافة الطفل، ولأنها تطرقت لإشكالية استعادة التراث وخاصة فن الأراجوز والتي تدور بين العاملبن في مجال الطفولة فهل نستعيد الأراجوز كما هو؟ حيث كان في بعض الأحيان سليط اللسان، ويضرب يالعصا، أم يتم استعادته مع تطويره ليواكب العصر؟ وأكد عبد العليم أنه يرى أن يتم الحفاظ على شكل الأراجوز التقليدي وبعض نمره الشهيرة، بعد تهذيبها، وفي نفس الوقت يتم المضي قدما في تقديم نمر جديدة، حيث إن المركز يتعامل مع جماهير ذات خصوصية وهي الأطفال وبالتالي يجب أن يحمل فن الأراجوز رسالة للطفل مع المحافظة على معايير الإبداع، وخصوصية وسمات الجمهور المستهدف، والقيم التربوية.

ثم تحدثت الباحثة شيماء وأعربت عن سعادتها بتواجدها في المركز لمناقشة دراستها وهي المرة الأولى بعد إجراء دراستها، وهي بعنوان رسالة فن الأراجوز والتوعية السلوكية للطفل، وقد تناولت الدراسة الإرشاد السلوكي والعلاج النفسي وتطبيقهما على النمر التي تناولتها الدراسة وعددها ٨ نمر أراجوزية.

وأوضحت أن الدراسة اهتمت بأساليب وخصائص النمر التي كانت تقدم للكبار والخصائص والأساليب الدرامية والفنية التي تمت إزالتها وتغييرها ومعالجتها والتي تم الحفاظ عليها في النمر ليقدمها المركز للأطفال.

وقد توصلت الدراسة إلى أن ما تم تقديمه يندرج ضمن العلاج بالفن لكي يتقبل الطفل فكرة أو ينبذ سلوك بشكل فني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى