لجنة السياحة بمجلس النواب توصى بضرورة الالتزام بالخطة التنفيذية لمشروع تطوير منطقة الأهرامات تزامنا مع افتتاح مشروع المتحف الكبير
كتب / محمد فتحي
أوصت لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب في اجتماعها برئاسة النائبة نورا على رئيس اللجنة بضرورة الالتزام بالخطة التنفيذية لمشروع تطوير منطقة الأهرامات تزامنا مع افتتاح مشروع المتحف الكبير، والتنسيق بين جميع الوزارات والهيئات والجهات المعنية والعمل على إزالة أي معوقات قد تواجه، رفع كفاءة الطرق المؤدية للمناطق الأثرية والسياحية بمحافظة الجيزة وتطويرها وتجميلها ، وتطوير مناطق حدائق الأهرام، وهضبة الأهرام واللبينى، والمريوطية، والمنصورية لأنها تحتاج إلى أعمال تمهيد ورصف، ونظافة، وإزالة بعض الإشغالات بالطرق التى تؤدى إلى إعاقة الحركة المرورية، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بمنطقة أبو الهول ونزلة السمان والعمل على نظافتها بشكل دائم . كما أوصت اللجنة بضرورة الاهتمام بنظافة المناطق المحيطة بالأماكن السياحية والأثرية ورفع كفاءتها من خلال زيادة حملات النظافة ، وتكثيف الأنشطة السياحية المستقبلية عن طريق وضع اشتراطات للتنمية السياحية شرق محور المنصورية وغرب المتحف المصرى الكبير ، وكذلك تهيئة المناخ الملائم لإقامة مجموعة من الفنادق ذات فئات الأربع والخمس نجوم بشمال وشرق المتحف المصرى الكبير بدءاً من الطريق الدائرى شمالا وحتى الوصول لساحة خوفو جنوباً ، بالإضافة لعمل حملات توعية للمواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة بأهمية الحفاظ على نظافة الأماكن الأثرية والتأثير الإيجابي الذي سيعود عليهم من هذا التطوير ، وكذلك استمرار تدريب جميع العاملين بالاهرامات .
وقد جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة لطلب الإحاطة المقدم من السيدة النائبة نرمين فتحي بدراوي بشأن عدم الاهتمام الكافي بمنطقة الأهرامات والفنادق المحيطة بها والشوارع المؤدية إليها، وذلك باعتبارها من أهم المناطق السياحية في العالم بحضور اللواء إيهاب سالم مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية ، وإيمان زيدان المشرف على تطوير الخدمات بالمواقع الآثرية والمتاحف ، واللواء تامر أبو النجا رئيس مدينة الجيزة .
وقالت النائبة نورا على رئيس اللجنة أن مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة له أهمية كبرى لأنه سيحول المنطقة من مجرد موقع أثرى إلى مقصد ثقافي سياحي متكامل يستوعب المزيد من طاقات العمل فى جميع المجالات، ويوفر للزائر كافة السبل المطلوبة للاستمتاع بالمكان، ويمنحه قدراً من الخصوصية من خلال منظومة متكاملة بما يليق بأحد أهم المواقع الأثرية في العالم، كما يعمل على تأمين المنطقة الأثرية وحمايتها من التعديات، وإتمام أعمال النظافة وإزالة العشوائيات المجاورة لمنطقة آثار الهرم، ووضع آلية تحكم ممارسات الخيالة والباعة الجائلين بالصورة التي تضمن إظهار الصورة الحضارية لمصر.
وفى نهاية الاجتماع ثمنت اللجنة الجهود المبذولة من الحكومة والتنسيق بين الوزارات المعنية في إدارة هذا المشروع حتى تستعيد تلك المنطقة الحيوية المهمة مظهرها الحضاري اللائق بالتاريخ والحضارة المصرية القديمة.