كتبت / هدي العيسوي
نجحت الباحثة جيهان عبد العليم محمد خليل، من قسم الإعلان فى كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، فى الحصول على الدكتوراة باللغة الإنجليزية عن إنترنت الأشياء فى الإعلان بعنوان: “إستراتيجية لتوظيف إنترنت السلوك المستمد من إنترنت الأشياء فى تصميم الإعلان الرقمى”، من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان فى “محافظة القاهرة”.
تناولت الرسالة ظاهرة الإنتشار الواسع “إنترنت الأشياء”، التى تمثل عدد هائل من الأشياء المادية المتصلة ببعضها وبالإنترنت، والتى تقوم بجمع البيانات من البيئة المحيطة بها وترسلها عبر الشبكة مثل الساعات الذكية والهاتف الذكى، وكذلك تناقش الرسالة ظهور مصطلح إنترنت السلوك الذى يعبر عن المعرفة والرؤية الناتجة عن تحليل بيانات مستخدمى إنترنت الأشياء بإستخدام الذكاء الإصطناعى وفى ضوء علم النفس السلوكى، حيث يمكن للمعلنين وأصحاب الأعمال فهم الجمهور المستهدف لحملاتهم الأعلانية بشكل أكثر دقة وعمق، وبناء عليه إستهدافهم بإعلانات ملائمة تماماً لميولهم وتفضيلاتهم واحتياجاتهم، فى الوقت المناسب، وعبر الوسيلة الإعلانية المناسبة.
عددت الرسالة فوائد “إنترنت السلوك -انترنت الاشياء” فى الاعلان التى من أهمها تحسين فعالية الاعلان الرقمى، ودمج تقنيات الإتصال والتفاعل فى الإعلان التقليدى، ورفع الوعى بالعلامة التجارية، وتعزيز الولاء، وتحسين تجربة المستخدم.
عرضت الرسالة تحليلاً مفصلاً لنماذج إعلانية عالمية لتوظيف “إنترنت الأشياء – انترنت السلوك” فى الإعلان، كما قامت بوضع إستراتيجية مستقبلية متبوعة بنماذج عملية لتوظيف “إنترنت الأشياء – إنترنت السلوك” فى الاعلان محلياً، فعلى سبيل المثال قدمت تصوراً لنظام إعلان مستهدف ذكى داخل محطات القطار الكهربائى السريع ELT .
كانت لجنة الحكم على رسالة الدكتوراه تحت إشراف: “الدكتورة ميسون قطب الأستاذ بقسم الإعلان وعميدة كلية الفنون التطبيقية، الدكتورة مى على ندا الأستاذ المساعد بالقسم، وشارك فى المناقشة الدكتورة نجوى العدوى الأستاذ بقسم الإعلان، والخبيرة الدكتورة ميرفت مناع المدير الفنى بشركة أنيميشن”.
مما يذكر، أن أشادت لجنة الحكم المناقشة بمحتوى وفكرة الرسالة ومنهجيتها وأسلوب معالجتها محتوى وشكلاً، وأقرت منح الباحثة درجة الدكتوراه فى الفنون التطبيقية تخصص الإعلان، نوقشت الرسالة بـ”قاعة السينما” فى كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان وسط حضور عدد من أساتذة التصميم بكليات الفنون التطبيقية ومجموعة من الخبراء والطلبة والخريجين.