900
900
تحقيقات و تقارير

وزير الري يتابع إجراءات التعامل مع موجة الأمطار الغزيرة بمحافظات الوجه البحري

خرائط التنبؤ بالأمطار لاتخاذ الإجراءات قبل حدوثها ..إستقرار مناسيب المصارف الزراعية المستقبلة لمياه الأمطار.. دفع ١٢ وحدات طوارئ لبحيرة وادى مريوط ومحطه القلعه وغرفة عمليات لمتابعة جاهزية المعدات من النقاط الساخنة

900
900

كتب/ يوسف يحيي

أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري أن أجهزة الوزارة قامت بدور بارز بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية للتعامل مع هذه الموجة من الأمطار الغزيرة بكفاءة للتقليل من آثارها السلبية على المواطنين والأراضى الزراعية والمنشآت والبنية التحتية وذلك فى ضوء موجة الأمطار الغزيرة التى تعرضت لها محافظات الوجه البحري – وخاصة محافظتى الإسكندرية والبحيرة – والتي استمرت في ٣ نوات متتالية ( الفيضة الكبرى – الغطاس – الكرم ) خلال الفترة من ١٥ يناير ٢٠٢٤ وحتى ٥ فبراير ٢٠٢٤ ..

وأوضح سويلم أن خرائط التنبؤ بالأمطار الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة بالتنبؤ بتعرض الأجزاء الشمالية من البلاد لأمطار غزيرة .. فقد تم إبلاغ كافة الجهات والمحافظات المعنية لرفع درجة الإستعداد للتعامل مع الأمطار ، حيث كان لهذه المعلومات أهمية كبيرة في قيام أجهزة المحافظات – وخاصة محافظتى الإسكندرية والبحيرة – بإتخاذ الإجراءات الإستباقية اللازمة قبل حدوث الأمطار مضيفا قيام أجهزة الوزارة بإتخاذ ما يلزم من إجراءات إستباقية مثل الدفع بالمعدات ومحطات الطوارئ عند المحطات الحرجة ومناطق الإزدحامات المائية ومراعاة خفض مناسيب المياه بالمصارف إلى المناسيب التصميمية وتشغيل كافة محطات الرفع بكامل وحداتها لحفظ المناسيب أمام المحطات لإستيعاب أى تصرفات محتملة .

واشار سويلم الي قيام أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء بتدعيم محطات الصرف الزراعى بالمنطقة بوحدات طوارئ وخاصة محطة صرف القلعة ، والتي ساهمت بشكل كبير في استيعاب كمية المياه التي فاقت القدرة التصميمية للمحطة نتيجة هطول الأمطار على منطقة شرق و وسط الإسكندرية ، حيث تم الدفع بعدد (٦) وحدات طوارئ وتشغيل محطة القلعة القديمة والجديدة بكامل طاقتها شاملاً الوحدات الأساسية والإحتياطية بجانب الدفع بعدد (٦) وحدات طوارئ لبحيرة وادى مريوط بديلا عن الوحدات الخمسة التى تم سحبها لعمل الصيانة الدورية اللازمة لها ، بالإضافة لعدد (٤) وحدات ثابتة بالموقع لافتا الي التنسيق بين هيئة الصرف التابعة للوزارة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى لمتابعة مناسيب المصارف الزراعية المستقبلة لمياه الصرف الزراعى ومياه الأمطار ( مصارف الإصلاح الزراعى بمنطقة أبيس بالإسكندرية والتى تصب على مصرف جونة الزهرة ثم مصرف القلعة وصولاً لمحطة القلعة ) حيث تبين أن مناسيب المياه بالمصارف مستقرة ومناسيب محطة القلعة أقل من المنسوب الحرج .

واضاف انه تم تشكيل غرفة عمليات بهيئة الصرف لمتابعة جاهزية جميع المعدات اللازمة لمواجهة الأمطار والسيول وتوزيعها بالقرب من النقاط الساخنة المحتمل حدوث أزمات عندها خلال موسم السيول ، والتنسيق الفورى بين غُرف الطوارئ بالإدارات العامة للصرف والإدارات المركزية للصرف وهيئة الصرف ، والتأكيد على توفر مخزون كافى من الوقود والزيوت وقطع الغيار لمعدات الطوارئ التابعة لهيئة الصرف ، والتنبيه على مهندسى هندسات الصرف بمداومة المرور على جميع المصارف الزراعية لمتابعة مناسيب المياه ، مع إلغاء الأجازات لكافة المهندسين وسائقى المعدات والسيارات بهيئة الصرف في أوقات الطوارئ ، وإجراء الصيانة اللازمة لجميع المصارف مثل تعلية الجسور وتجريف وتطهير المصارف لإستيعاب التصرفات الزائدة الناتجة عن الأمطار والسيول ، والتنبيه على مقاولى عمليات التطهيرات بالأقاليم بمُداومة وجود حفارات ومعدات للإستعانة بها عند وجود طوارئ على وجه السرعة ، والمرور على السحارات والتغطيات وأماكن الإختناقات على المصارف الزراعية للتأكد أنها بحالة جيدة ولا يوجد بها أى عوائق وعمل التدابير اللازمة للنظافة أمامها من الحشائش

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى