مؤسس “أمهات مصر” تطرح موضوع للنقاش بين أولياء الأمور: “المذاكرة للبنات أسهل ولا الولاد”
كتبت / آمال خضر
أكدت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، موضوع للنقاش بين أولياء الأمور، “مذاكرتكم للبنات أسهل ولا الولاد؟، شاركونا بتعليقاتكم وخلونا نفيد بعض”.
وتفاعل العديد من أولياء الأمور من الأمهات علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك،
أشارت ولي أمر: “بتتوقف صعوبة وسهولة الدراسة لولادنا على حسب طريقة وأسلوب المذاكرة اللي بيستوعبوها سواء بنت أو ولد. مثال أنا عندي ٣ بنات كل واحدة منهم لها طريقة بستخدمها معاها واحنا بنذاكر”.
أضاف ولي أمر: “والله مش عارفة المذاكرة مع الأولاد عاملة ازاى، لكن مع البنات كويسة وهادئه بصراحة لأنى مصحباهم، فالموضوع لذيذ بنذاكر شوية ونهزر شوية، هو بس المناهج اللى صعبة وثقيله، لكن البنات هادئين فى كل حاجة وكل طفل ليه طريقة، طبعا لازم نراعى ده ونحاول نصاحبهم ونركز معهم ونرى اى الطريقة المناسبة ليهم ونتعامل معهم على أساسها من أجل المذاكرة تكون سهلة وبسيطه ومنضغطش عليهم .. بالفعل لا يكون فى مذاكرة ولا فى تركيز اصلا”.
و تتغق ولي أمر أخري: “هي بتعتمد على شخصية الطفل، يعني فيه أولاد اشقياء وأولاد هادئين وفي البنات نفس الوضع. المهم ولي الأمر يقدر يتواصل مع طفله سواء ولد أو بنت ويوصل له/لها المعلومة بالشكل اللي يناسبه. الطفل الشقي الحركي محتاج أسلوب حركي وشيق ووصفي، هيخليه يعيش المعلومة ويحبها. وفيه طفل تاني هادي ويحب ياخد المعلومة بشكل تحليلي أكتر وبأسلوب هادي عشان ميخرجش عن تركيزي. أنا عندي ولد واحد وكنت بذاكر معاه من ابتدائي ولحد دلوقت في ثانية ثانوي علمي وبساعده في المواد اللي مش بياخد فيها دروس. هو هادي وعشان كده الأسلوب التحليلي الهادي بينفع معاه اكتر”.
بينما ذكرت ولي أمر: “الأولاد بتشل الواحد والله، خاصة لما يبقى عارف الإجابة أو فاهم بس دماغه في اللعب والعناد يضيع كل دا فتتعصبي اكتر من أنه مش فاهم”، وأضافت ولي أمر أخري: “الاتنين متعبين بس البنات أرحم، الولاد كميه استهتار رهيبه وطبيعتهم حركيه ومش بيقدروا يقعدوا كتير على الكتاب والمذاكرة، نفسنا الوزم،اره تراعى الفروق الفردية بين الولاد وقدراتهم المختلفة ومناهج تبقى مناسبة للوقت ولسن الولاد بدل الضغط الرهيب اللى بوظ علاقتنا بولادنا”.
وقالت ولي أمر: “الأولاد مهم جدا نعرف ونفهم طريقه تلقى المعلومة وقدرته علي الاستجابة وطبعا تختلف من طفل لآخر وفقا لشخصيته وتركيبته النفسية وتتفق كل الطرق المتبعه أنه لابد من تهيئة الجو النفسي للولاد قبل البدء فى المذاكره.. الحقيقه لابد من توثيق مبدأ لدى الولاد والبنات أن ليس للإنسان الا ما سعى وإن سعيه سوف يرى وحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب، أى لكى تصل لهدفك لابد من ذلك.. الحقيقه لابد من الصبر الطويل حومحتاجين رعاية وعناية ونذاكرهم كويس اووى قبل ما نتعامل معاهم ونفهمهم واسمعهم ولابد من تنظيم الوقت واتباع خطه منهجيه عمليه منظمه حتى نصل إلى بشكل مرضى لهم قبل أن يكون لنا كاولياء أمور”.
اوضحت عبير أحمد وصلنا الة كل طالب وطالبه له طريقته وأسلوبه ولابد من معرفه احتياجاتهم وكيفية التواصل معهم حتى يسهل الحصول علي النتائج فى ظل ما نعانيه جميعا من صعوبه حجم المناهج واثقالهم بما لا يطيقوا أصبح لزاما علينا أن نقف بجوارهم حتى نمر بهم بسلام وأمان واستقرار، ونسأل الله عز وجل التوفيق لنا ولجميع أولادنا قره أعيننا جميعا”.
و ذلك في إطار دور إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، التربوي والتوعوي، تجاه أولياء الأمور والطلاب في كافة القضايا.