النائب جمال أبوالفتوح: زيارة الرئيس السيسي لمتضرري سيول أسوان جاءت بمثابة رسالة طمأنة ووعد بإعادة بناء القرى من جديد
كتبت: رشا سعيد
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقرى محافظة أسوان جاءت بمثابة رسالة طمأنة ووعد بإعادة بناء تلك القرى التي تضررت بفعل السيول خلال الفترة الأخيرة، مضيفًا أن أصدر الرئيس توجيهات بضم هذه القرى إلى مبادرة حياة كريمة تحمل رسالة هامة بسرعة العمل على إعادة بناء القرى من جديد وحمايتها من أية تهديدات فضلًا عن تسريع وتيرة النهوض بأوضاعها والخدمات فيها.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن زيارة الرئيس السيسي لاهالي المتضررة جراء السيول تعكس مدى اهتمام الرئيس بالمواطن المصري في كل مكان وحرصه ايضًا على الاطمئنان من أرض الواقع للجهود المبذولة من الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأحزاب السياسية لسرعة احتواء تداعيات السيول، مشيرًا إلى أن الزيارة تؤكد أنه لا يوجد منطقة في مصر وعين القيادة السياسية غائبة عليها وايضًا أن المواطنين في أقصى الجنوب في أسوان يلقون نفس الرعاية والاهتمام الذي يلقاه المواطنون في العواصم الكبرى كالقاهرة والجيزة والإسكندرية.
وأشار وكيل لجنة الرى والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن مصر الان لديها عدد من المشروعات وأعمال الحماية لمواجهة السيول والأمطار الطبيعية تتكلف مليارات الجنيهات على مستوى الجمهورية، منها سدودا ومخرات سيول وبحيرات صناعية وسدود تحت الأرض، وتبدأ الدولة استعداداتها منذ تلقيها الانذار الاول من محطات الأرصاد الجوية والبالغ عددهم 120 محطة أرصاد جوية بالإضافة إلى محطات أخرى تابعة لوزارة الرى والزراعة والتعليم العالي.
ولفت «أبوالفتوح»، إلى أن الدولة تسعى لتحقيق أقصى استفادة من مياه الأمطار من خلال إقامة سدود وبحيرات صناعية وحواجز وقنوات وأحواض تهدئة وجميعها بمثابة مشروعات كبرى يجري تنفيذها لأول مرة للاستفادة من الأمطار والسيول بتخزينها وتحويلها لمصدر رى للزراعة وتوفير مياه الشرب وإنشاء مشروعات تنموية، ومما لا شك فيه أن جميع الأجهزة الحكومية والوحدات المحلية والجهات المعنية تعمل بتنسيق كامل فيما بينها فى ظل منظومة كاملة لمواجهة أخطار السيول والاستفادة من مياهها في تحقيق كافة سبل التنمية.