الكلمة الإفتتاحية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة المصرية الأوروبية
كتب / عبد الرحمن مصطفى
الكلمة الافتتاحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
خلال القمة المصرية الأوروبية:
“السيدات والسادة .. القادة الأوروبيون،
يطيب لي أن أُرحب بكم اليوم .. في زيارتكم المهمة إلى مصر .. التي تعكس عُمق العلاقات المصرية الأوروبية الممتدة عبر التاريخ .. وتعكس أيضاً حالة الزخم .. التي تشهدها العلاقات خلال الفترة الأخيرة .. على مختلف الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والثقافية.. على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
الضيوف الكرام،
لقد أولت مصر دوماً أهمية خاصة .. للعلاقات المتميزة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي ودوله .. وذلك في ضوء اعتقادنا الراسخ .. بمحورية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي .. لتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة للجانبين .. وبما يدعم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
إن اجتماعنا اليوم يعكس عمق العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، واليونان، وبلجيكا، وقبرص، والنمسا، على مختلف الأصعدة: سياسياً، واقتصادياً، وتجارياً، وثقافياً.
كما يتزامن هذا اللقاء مع محطة شديدة الأهمية .. في العلاقات المصرية الأوروبية .. حيث سنشهد اليوم التوقيع .. على الإعلان السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي .. لترفيع العلاقات .. إلى مستوى “الشراكة الشاملة والاستراتيجية”.
وأودُ هنا أن أتوجه بالشكر .. للسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية .. على جهدها الصادق في الدفع بمسار ترفيع العلاقات.. على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لنا جميعاً.
كما أودُ أن أرحب بفخامة رئيسة وزراء إيطاليا .. وفخامة رئيس وزراء اليونان .. لدورهما المقدر في دفع العلاقات المصرية الأوروبية وتعزيزها.. سواء ثنائياً أو من خلال الآليات المؤسسية للاتحاد الأوروبي.
وأودُ أيضاً الترحيب بفخامة رئيس وزراء بلجيكا.. وإذ أتقدم له بالتهنئة على تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.. فإنني أؤكد أن مصر تعول على رئاستكم لتحقيق مزيد من الزخم للعلاقات المصرية الأوروبية.
كما أُعرب عن تقديري لمبادرة فخامة مستشار النمسا بالانضمام إلى القمة المصرية الأوروبية.. وأُرحب أيضاً بفخامة الرئيس القبرصي.. مثمناً حرصه على المشاركة في هذه القمة المهمة.
ضيوف مصر الكرام،
أرحب بكم مجدداً في مصر .. وإنني على يقين من أن اجتماعنا اليوم .. سيتيح لنا الفرصة لمزيد من التباحث .. حول قضايا التعاون الثنائي والإقليمي .. ذات الاهتمام المُشترك.
أشكركم علي حسن الاستماع
“In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful”
Ladies and gentlemen…European leaders,
I would like to welcome you today on your important visit to Egypt, which reflects the depth of the long-standing Egyptian-European relations throughout history. It also reflects the impetus these relations have recently gained at various levels: political, economic, and cultural, based on mutual respect and common interests.
Dear guests,
Egypt has always accorded special importance to the distinguished relations it shares with the European Union and its countries, stemming from our firm belief in the centrality of the partnership with the European Union to achieve the common political, economic, and security interests of both sides, and therefore supports the achievement of security, peace, and stability in the region.
Our meeting today reflects the depth of Egyptian relations with the European Union, Italy, Greece, Belgium, Cyprus, and Austria politically, economically, commercially, and culturally.
This meeting also coincides with a very significant stride in Egyptian-European relations, as we will witness the signing of the political declaration between Egypt and the European Union to elevate relations to the level of “Comprehensive and Strategic Partnership”.
In this regard, I would like to thank the President of the European Commission for her sincere efforts to advance the path of improving relations so as to achieve our common interests.
I would like to welcome His Excellency the Prime Minister of Italy and His Excellency the Prime Minister of Greece for their esteemed role in advancing and strengthening Egyptian-European relations, whether bilaterally or through the institutional mechanisms of the European Union.
I would also like to welcome His Excellency the Prime Minister of Belgium, and congratulate him on his country’s assumption of the rotating presidency of the European Union.
I confirm that Egypt relies on your presidency to add momentum to the Egyptian-European relations.
I would also like to express my appreciation for the His Excellency the Chancellor of Austria for joining the Egyptian-European Summit. I would also like to welcome His Excellency the President of Cyprus and his keenness to participate in this important summit.
Dear guests of Egypt,
I would like to welcome you once gain in Egypt and I am confident that our meeting today will give us the opportunity to further deliberate on issues pertinent to bilateral and regional cooperation of common interest.
Thank you