تبادل إطلاق النار بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة الفاشر
كتب / عبد الرحمن مصطفى
تبادل الجيش السوداني والدعم السريع إطلاق النار جنوب وشرق مدينة الفاشر مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.. وسماع دوي الانفجارات
وتجددت الإشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اليوم السبت، بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة ضد قوات الدعم السريع في الأجزاء الجنوبية والشرقية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وكان الهدوء عاد إلى مدينة الفاشر في اليومين الماضيين بعد أن تراجعت وتيرة المعارك البرية، حيث بات الجيش وقوات الدعم السريع يعتمدان على تبادل الضربات المدفعية.
وانقطعت شبكات الاتصالات والإنترنت في معظم أنحاء الفاشر مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
وتزايدت موجات النزوح من مدينة الفاشر بشكل يومي جراء المعارك هناك، حيث يضطر المواطنون إلى استخدام الدواب، وبعضهم راجلون في رحلات الخروج من المدينة.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن القتال في الفاشر قد أدى إلى فرض ضغوط كبيرة على مئات الآلاف من السكان وعلى الموارد الضئيلة في المدينة.
وشدد البيان على أن المستشفيات والأسواق وإمدادات المياه وغيرها من الخدمات المدنية الأساسية “ليست هدفا”.
وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً على مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها بعد أن أحكمت قبضتها على 4 مدن في إقليم دارفور من أصل 5 مدن، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.