نواب البرلمان يحتفلون بثورة الشعب
النواب: علامة فارقة في تاريخ الوطن.. الشيوخ: حدث فارق.. ونقطة فاصلة
كتب / مصطفى ياسين
احتفل نواب البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ بالذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠ يونيو، التى استعاد من خلالها ثورته الحقيقية وأعاد مصر إلى مسارها الصحيح.
حيث ألقى المستشار د. حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب كلمة بهذه المناسبة خلال الجلسة العامة قال فيها: بعد أيام معدودة تهل علينا ذكرى غالية على قلب كل مصري، ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو؛ تلك الثورة التي ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن.
إن ثورة الثلاثين من يونيو قد غيرت مجرى التاريخ المصري الحديث، وخلقت مسارًا جديدًا للعمل الوطني، بعد الإطاحة بحكم جماعة إرهابية، أرادت اختطاف الدولة ومؤسساتها؛ فتحية لهذا الشعب العظيم الذي طالما تحمل تبعات بناء الدولة الحديثة، عن وعي وإدراك منه بأهمية الارتقاء بالدولة، في ظل متغيرات دولية وإقليمية شديدة التعقيد.
وتحية لجيش مصر العظيم ورجال الشرطة البواسل، على ما قدموه من واجب وطني ليس بجديد عليهم جميعا.
أضاف: وبهذه المناسبة أسمحوا لي أن أتقدم باسمكم وباسمي بخالص التهنئة إلى مصر، شعبا وقيادة وحكومة، بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو.
حفظ الله مصر ووفق قائدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتحقيق خير البلاد والعباد. وكل عام وشعب مصر العظيم بخير.
حدث فارق
من جانبه هنأ رئيس مجلس الشيوخ، المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه المناسبة، جاء فيها: يشرفني بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن أعضاء مجلس الشيوخ، أن أرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونية لعام 2013، تلك الثورة التي مثلت حدثًا فارقًا في حياة الشعب المصري بل المنطقة العربية والعالم بأسره، لما مثلته من نقطة فاصلة في مواجهة قوى الظلام والتطرف والإرهاب، فكشفت حقيقتها ودحرت خطرها وأنهت وجودها.
أضاف: وإنني إذ انتهز هذه المناسبة الوطنية، لأدعو الله عز وجل أن يديم على فخامتكم موفور الصحة والعافية، وأن يحفظكم ويحفظ مصر وشعبها الأبي، وأن يعيد علينا هذه المناسبة بالخير والأمان تحت قيادتكم الحكيمة.
وكل عام وفخامتكم بألف خير وسعادة.