كلمة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في بداية الجلسة العامة لمجلس النواب.. اليوم
كتب / مصطفى قايد
القي المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمه
في بداية الجلسة العامة لمجلس النواب.. اليوم الخميس
نص الكلمة :
السَّيِّداتُ والسَّادَةُ نُوَّابَ شَعْبِ مِصْرَ؛
إِنَّ مَجْلِسَكُمْ المُوَقَّرَ عَلَى العَهْدِ دَوْمًا لَمْ وَلَنْ يَأْلُو جُهْدًا فِي سَبِيلِ القِيَامِ بِمَهَامِّهِ الدُّسْتُورِيَّةِ المَنُوطَةِ بِهِ لِخِدْمَةِ هَذَا الوَطَنِ وَتَحْقِيقِ تَطَلُّعَاتِ مُوَاطِنِيهِ.
حَيْثُ وَاصَلَتِ اللَّجْنَةُ الخَاصَّةُ المُشَكَّلَةُ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ اجْتِمَاعَاتِهَا خِلَالَ الأَيَّامِ القَلِيلَةِ المَاضِيَةِ بِكَامِلِ تَشْكِيلِهَا أَغْلَبِيَّةً وَمُعَارَضَةً؛ ذَلِكَ التَّشْكِيلُ الَّذِي ضَمِنَ مَزِيدًا مِنَ التَّنَوُّعِ فِي الخِبْرَاتِ وَالتَّخَصُّصَاتِ.
وَاضْطَلَعَتِ اللَّجْنَةُ بِمُهِمَّتِهَا النَّبِيلَةِ بِجِدِّيَّةٍ مَنْقُطِعَةِ النَّظِيرِ؛ فِي خُطْوَةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ فِي تَارِيخِ العَمَلِ البَرْلَمَانِيِّ، حَيْثُ شَهِدَتِ اجْتِمَاعَاتُهَا حُضُورَ السَّادَةِ الوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، مِمَّا أَتَاحَ نِقَاشَاتٍ مُعَمَّقَةً حَوْلَ كُلِّ تَفَاصِيلِ البَرْنَامَجِ، لِضَمَانِ فَهْمٍ شَامِلٍ وَدَقِيقٍ لِكُلِّ جَوَانِبِهِ؛ وَقَامَتِ اللَّجْنَةُ بِمُرَاجَعَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ بِدِقَّةٍ وَتَمَعُّنٍ، مُتَّخِذَةً مِنَ الشَّفَافِيَّةِ وَالإِخْلَاصِ مَنْهَجًا لَهَا.
السَّيِّداتُ والسَّادَةُ نُوَّابَ شَعْبِ مِصْرَ؛
إِنَّ مَا قَامَتْ بِهِ اللَّجْنَةُ يَعُدُّ نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي كَيْفِيَّةِ العَمَلِ بِرُوحِ الفَرِيقِ الوَاحِدِ وَالتَّعَاوُنِ المُثْمِرِ بَيْنَ السُّلْطَتَيْنِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالتَّنْفِيذِيَّةِ.
وَلا يَفُوتُنِي فِي هَذَا السِّيَاقِ، أَنْ أُشِيدَ بِالتَّغْطِيَةِ الإِعْلَامِيَّةِ المُتَمَيِّزَةِ لِأَعْمَالِ اللَّجْنَةِ الخَاصَّةِ المُشَكَّلَةِ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ؛ مِنْ جَمِيعِ الوَسَائِلِ الإِعْلَامِيَّةِ؛ الَّتِي جَاءَتْ تَغْطِيَتُهَا مِثَالِيَّةً وَشَامِلَةً لِجَمِيعِ أَعْمَالِ اللَّجْنَةِ؛ فَكُلُّ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ لِرِجَالِ الإِعْلَامِ المِصْرِيِّ الشُّرَفَاءِ.
وَخِتَامًا، لا يَسَعُنِي إِلَّا أَنْ أُعَبِّرَ عَنْ بَالِغِ تَقْدِيرِي وَامْتِنَانِي لِأَعْضَاءِ اللَّجْنَةِ المُوَقَّرِينَ، وَلِلسَّادَةِ الوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، وَلِكُلِّ مَنْ سَاهَمَ فِي إِنْجَاحِ هَذَا العَمَلِ القَيِّمِ.
وَفَّقَنَا اللهُ جَمِيعًا لِمَا فِيهِ خَيْرُ مِصْرَنَا الحَبِيبَةِ.