900
900
الثقافة

شباب وفتيات المحافظات الحدودية يصلن جنوب سيناء وزيارة تثقيقية لدير سانت كاترين والوادي المقدس

900
900

كتب / نادر أحمد

استقبل دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء أولي الجولات التثقيفية لشباب المحافظات الحدودية والذي يضم 110 من الشباب والفتيات من المحافظات الحدودية وتشمل شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر”الشلاتين وأبو رماد وحلايب”، الوادي الجديد، مطروح، والأسمرات “القاهرة ” ، ويشهد الملتقى عددا من الجولات والزيارات الميدانية لأهم معالم مدينة سانت كاترين، بجانب دوري ثقافي ورياضي، وتعقد الفعاليات ببيت ثقافة سانت كاترين ومقر الوحدة المحلية حتى أوائل الأسبوع المقبل .

تأتي الجولات التثقيفية في إطار الملتقي السابع عشر بمشروع ” أهل مصر ” المقام بمدينة سانت كاترين ، برعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ نائب رئيس الهيئة، تحت شعار “يهمنا الإنسان”، ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة المعنية بأبناء المحافظات الحدودية .
رافق أحمد توفيق مدير آثار جنوب سيناء شباب المحافظات الحدودية ، بحضور أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى، وقدم مدير الآثار شروحا حول تاريخ الدير والمنطقة، موضحا أن الدير يقع في بقعة اختصت بها مصر دون غيرها لتحمل رسالة للعالمين وتؤكد أن مصر التسامح خلقت ليجتمع عليها البشر ويتعايشوا كل له عقيدته، وأشار أن المكان يجمع بين الكنيسة والمسجد وموقع تجلى به رب الكون ليكلم نبيا من أنبيائه، وتشير جملة الوادي المقدس إلى موقع ذو مكانة دينية متميزة .
وأشار أنه يضم بداخله شجرة العليقة في أقصى الركن الشرقي للدير وهي شجرة صغيرة متعددة الأفرع ذات أشواك وأوراقها خضرة صغيرة دائمة وعديمة الثمار، تندرج تحت الشجر دائم الخضرة من نوع العليق، وجرت عدة محاولات لإعادة استنباتها ولكنها فشلت مما يؤكد أنها شجرة غير تقليدية.
واستكمل مدير الآثار شروحه ببيان أن الدير يحوي كنيسة القديسة كاترين التي اشتهرت في الكنائس المسيحية فى الشرق والغرب بعد أن ذاعت قصة استتشهادها فى القرن الرابع الميلادي، ونشأتها فى الإسكندرية واشتهرت بجمالها وثقافتها فأصبحت أعجوبة عصرها، ويضم الدير رفات القديسة كاترين، ، ومقبرة الرهبان .

واختتمت الجولة بزيارة جبل التجلي ويقع في الشمال الشرقي من جبل موسى مطلا على الدير ومنطقة وادى الشيخ الشهيرة بوادي الدير، وتحدث مدير الآثار موضحا أن الجبل ترجع شهرته إلى حادثة التجلي التي تجلى فيها المولى عز وجل على هذا الجبل أثناء الحوار الذي دار بينه وبين موسى عليه السلام، فكان درسا ربانيا له، واختتم حديثه بتوضيح أن الجبل لونه أسود في حين أن الجبال المحيطة ذات لون أشهب .

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى