محسن ميرغني يكتب : على خطى السفاح شارون
ما يقوم به مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يشبه ما قام به السفاح شارون رئيس الوزراء الصهيونى السابق عام 2004 أي منذ عشرين عاما من اغتيال قاده المقاومه الفلسطينيه
الشيخ احمد ياسين
د/ عبد العزيز الرنتيسي
تسميم الزعيم الراحل ياسر عرفات
كل ذلك تم فى عام واحد..فقد وعد السفاح شارون بتطهير قطاع غزه من قاده المقاومه قبل انسحابه منها فى إطار خطته التى أسماها ( فك الارتباط مع قطاع غزة) وهو ما تم بالفعل عام 2005 حتى يحرم المقاومه الفلسطينيه من إعلان النصر على الاحتلال الصهيوني..
ما يقوم به مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الان هو التخلص من أكبر عدد من قاده المقاومه الفلسطينيه واللبنانية بهدف حرمان المقاومه من إعلان النصر مع اقتراب السابع من أكتوبر فحتى الآن وعلى الرغم من مرور ما يقرب من العام على اندلاع الحرب على قطاع غزة لم يستطع نتنياهو تحرير الرهائن الإسرائيلين أو القضاء على المقاومة الفلسطينية أو إنهاء سيطرة حركه حماس على القطاع أو وقف إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيونى أو منع تشكيل قطاع غزه خطرا على الكيان الصهيوني وهى تلك الأهداف التى أعلنها نتنياهو عقب إعلان حربه على القطاع
فعدم تحقيق تلك الأهداف حتى الآن وصمود الشعب الفلسطيني كل ذلك يعد هزيمه للكيان الصهيونى …
ثانيا:_
يواجه مجرم الحرب نتنياهو خطر الخروج من الحكم والتحقيق معه فى قضايا فساد داخليه تلك التحقيقات التى توقفت بسبب حاله الحرب الحاليه فنتنياهو يعلم تماما أنه بتوقف الحرب على قطاع غزة سيتم ملاحقته قضائيا بسبب شبهات الفساد مما يمهد لعزله من الحكم..لذلك يحاول إشعال أكثر من جبهه قتال سواء مع لبنان أو تصعيد الموقف فى غزه أو اليمن ..
ومهما كانت النتائج أن نثق وندعم بكل قوه نضال الشعب الفلسطينى واللبناني فى إنهاء الاحتلال الصهيونى لاراضيهم وذلك بما يتفق مع الشرعيه الدوليه والقانون الدولى بحق الشعوب فى مقاومه الاحتلال.
محسن ميرغني
النائب الثاني لرئيس منتدى تغريد فياض الثقافي اللبنانى
عضو الجمعيه المصريه للأمم المتحدة
