مركز الملك سلمان للإغاثة دشن مختبرات تعليمية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن ودعم مركز الأطراف الصناعية في سيئون باليمن
كتب / رأفت حسونة
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تسليم المختبرات التعليمية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن بعد اكتمال مشروع تجهيزها وتهيئتها، بحضور وكيل محافظة عدن الدكتور رشاد شائع، ورئيس جامعة عدن الخضر ناصر لصور، وعميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور عبد الحكيم التميمي، وعدد من الأكاديميين والمسؤولين بالجامعة.
وقد شمل المشروع الممول من المركز تهيئة المبنى التعليمي لقسم المختبر والمتحف التشريحي، وتزويدهما بالتجهيزات التعليمية اللازمة من مقاعد وأجهزة حاسوب، ووسائل تعليمية حديثة، يستفيد منها 2,315 طالب وطالبة و 772 عضو هيئة تدريس، كما قام بتأهيل مبنيين و 5 قاعات تعليمية، وتوفير 165 وسيلة تعليمية، بالإضافة إلى تهيئة المكتبة الإلكترونية التي تحتوي على مراجع وكتب وفيديوهات تعليمية وبرنامج للعرض بتقنية D3.
ويهدف المشروع إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب والطالبات، تُسهم بتخريج كفاءات عالية لرفد المستشفيات والمنشئات الصحية.
وعقب التدشين قدم رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصّور، شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة على الجهود الملموسة ودعمه السخي لتنفيذ هذا المشروع الذي من شأنه رفع مستوى التعليم وتحسين جودة مخرجاته في المجال الطبي للقطاعين الحكومي والخاص باليمن.
وتأتي هذه الجهود امتداداً للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للمساهمة في رفع إمكانات القطاعين الصحي والتعليمي في اليمن، لتعود بالنفع على شعبه الشقيق.
كما قدم مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت خدماته الطبية المتنوعة لـ 429 مستفيداً ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق؛ وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وجرى تقديم 1.247 خدمة لهم، حيث بلغت نسبة الذكور 69 % ونسبة الإناث 31% ، بينما شكلت نسبة النازحين 24 % و المقيمين 76 % من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ 198 مريضاً، شملت تسليم و قياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 231 مريضا.
