اقتصاد

ضربة مفاجئة لأسعار الذهب في مصر.. خسائر فادحة للجنيه الذهب خلال ساعات

كتبت : ياسمين عبده

تعرضت أسعار الذهب في السوق المصرية لهبوط حاد خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى خسارة الجنيه الذهب أكثر من 800 جنيه دفعة واحدة، وسط تقلبات داخلية وخارجية أثرت بقوة على حركة السوق.

وخلال تعاملات صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، سجلت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا بعد موجة الهبوط، في وقت يشهد فيه السعر العالمي للأوقية حالة من التذبذب، حيث تراجعت قيمتها دون حاجز 3400 دولار، وسط ترقب عالمي لما قد تسفر عنه التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم:

عيار 24: 5514 جنيهًا

عيار 21: 4825 جنيهًا

عيار 18: 4135 جنيهًا

الجنيه الذهب: 38,600 جنيه

من الارتفاع الحاد إلى الانخفاض المفاجئ: ما الذي حدث؟

قبل أيام قليلة فقط، كانت الأسواق تشهد صعودًا سريعًا في أسعار الذهب مدفوعًا بحالة من القلق العالمي من احتمالات اندلاع نزاع مسلح بين إيران وإسرائيل، مما أثار موجة شراء واسعة على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.

لكن سرعان ما انقلبت المعادلة، إذ دفع القلق من التبعات الاقتصادية لهذا النزاع، وخاصة على الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرية، إلى زيادة الضغوط على الجنيه، وارتفاع سعر الدولار مؤقتًا، وهو ما انعكس بوضوح على أسعار الذهب محليًا.

تحركات محدودة للجنيه تُغيّر مسار السوق

مع بدء تحسّن طفيف في وضع العملة المحلية يوم أمس – يُرجّح أنه ناتج عن تدخلات مباشرة من البنك المركزي أو تدفقات جديدة من العملة الأجنبية – هدأت موجة الصعود المفاجئ للذهب، ليفقد المعدن النفيس نحو 90 جنيهًا في بعض الأعيرة خلال وقت قصير.

عوامل دولية ومحلية تُرسم مشهد الذهب المرتبك

المعدن الأصفر يعيش حاليًا في قلب عاصفة من الضغوط المتشابكة، فمن ناحية تؤثر تحركات الفيدرالي الأمريكي وسعر الفائدة على الأسعار عالميًا، ومن ناحية أخرى تلعب تطورات السياسة الإقليمية وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار دورًا رئيسيًا في السوق المحلي.

وفي ظل هذا التداخل بين الداخل والخارج، يبقى التنبؤ باتجاه الذهب خلال الأيام المقبلة أمرًا معقدًا، ويعتمد بدرجة كبيرة على استقرار الأوضاع السياسية والنقدية سواء داخل مصر أو خارجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى