الأمن السيبراني والإعلام الأمني يتصدّران عناوين جناح جامعة نايف العربية بمعرض القاهرة للكتاب
كتب /رأفت حسونة
يشهد جناح جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية المُشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، إقبالًا كبيرًا من زوار المعرض الأكاديميين، والخبراء، والمختصين، والطلاب الجامعيين بمختلف شرائحهم وتخصصاتهم الفكرية والعلمية، كما يُشكّل الجناح فرصة مهمة وحيوية للاطلاع على المجالات التي تزخر بها الجامعة واهتماماتها وأنشطتها المتنوعة.
وأوضح الأستاذ عبدالمجيد العمري، من جناح جامعة نايف العربية المُشارك بمعرض الكتاب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهم المعارض في العالم العربي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تضطّلع بدورها في التواجد في مثل هذه المحافل الثقافية والفكرية والعلمية من أجل نشر المعرفة، بالإضافة إلى إثراء المكتبة العربية بإصدارات الجامعة العلمية المتميزة.
وأضاف أن جامعة نايف العربية تُشارك هذا العام بأكثر من 130 إصدارًا مختلفًا لجذب أكبر شريحة ممكنة من الزوار المختصين والمهتمين بالعلوم الأمنية والقانون وعلم الجريمة، وكذلك الأمن السيبراني، كما تشارك الجامعة بمجلات علمية مُحكّمة يكتب فيها عدد من الخبراء والمختصين كلٍ في مجال اختصاصه.
وأشار إلى أن عناوين الإصدارات تنوعت ما بين مكافحة الاتجار بالبشر، وآليات المواجهة الشرطية لجرائم العنف الأسري، والإعلام الأمني الوقائي، ونظم العدالة الجنائية في الدول العربية، والثقافة الأمنية، والإرهاب والقرصنة البحرية، والإعلام الأمني ودوره في مكافحة المخدرات، و الأمن القومي العربي وتحدياته المستقبلية، وغيرها من العناوين التي تخصصت فيها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وتلقى إقبالًا من المتخصصين والمهتمين بالمجال الأمني.
وعن أحدث إصدارات جامعة نايف العربية، أوضح العمري، أن الجامعة تشارك بإصدارات حديثة لعامي (2021/2022م)، منها السياسية والاجتماعية ومكافحة الجرائم الإلكترونية، وغيرها من الإصدارات التي تهتم بتعليم وتعزيز الأمن الفكري.
وحول اهتمامات وأنشطة جامعة نايف العربية، أفاد العمري، بأن الجامعة لديها العديد من الشراكات في الجهات ذات العلاقة لتعزيز الدور المنوط بها في الدول العربية، مشيرًا إلى أن الجامعة تُقدّم برامجها التدريبية والأكاديمية المتخصصة، ودورياتها العلمية والأمنية، فضلًا عن اهتمامها بالدراسات والبحوث الأمنية.
وفيما يتعلق بجودة الطباعة والنشر والتوثيق لإصدارات جامعة نايف العربية، بيّن العمري، أن الجامعة تعمل على طبع وتوثيق إصداراتها وفقُا لأحدث المعايير العالمية، وأغلب المؤلفات والإصدارات تتضمن الباركود الخاص بها، واسم المؤلف، وجهة الإصدار، وغيرها من الأمور المهمة في مجال النشر والتوثيق.
