سوريا
اقتحم الإنترنيت جميع جوانب الحياة الإنسانية والإجتماعية وسيطر على الكثير من السلوكيات والأفكار التي دخلت إلى أفراد الأسرة و خاصة بشكل كبير على الأطفال
نرى الرسوم المتحركة هي أكتر أداة للمتعة والتسلية للأطفال و يعشقون اللعب والتسلية باستخدام مختلف شاشات الأجهزة الإلكترونية
وشاهدنا الكثير من الأمهات تلجأ للاستسلام لرغبة أطفالهن بمنحهم وقت غير محدد للعب بهذه الأجهزة وهنا إستطاع الأطفال الدخول إلى هذا العالم في وقت مبكر وإمكانية متوفرة..
وأغلب الأمهات لا يرغبن أن يشعروا أطفالهن بالنقص ونحن في عصر التكنلوجيا وعلينا مواكبتها
فأصبحنا نرى بشكل واضح بأن المراهقين باتو يحبون هواتفهم الذكية أكثر مما يحبون الأشخاص من حولهم
فالشباب والمراهقين لا تسعى إلى الحصول على أصدقاء لهم ، على عكس الجيل القديم الذي كان يمضي ليال كاملة مع العائلة في القيل والقال والأحاديث المختلفة
فالجيل الجديد محصور حديثة عن مواقع التواصل الإجتماعي ، والأطفال يمضون غالبية أوقاتهم في العطلة الصيفية لوحدهم في غرفتهم برفقة هواتفهم الذكية وهذا حال أصدقائهم فهم على المنوال ذاته .
وأضيف بأنه لم يكن لديهم خيار لمعرفة الحياة دون أجهزة آيباد أو آيفون
فلقد غير الهاتف الذكي حياة المراهقين بشكل جذري في كل جوانب الحياة من طبيعة تفاعلاتهم الإجتماعية إلى صحتهم العقلية وأثرت هذه التغيرات على حياة الشباب في كل بلد فأصبح جميع المراهقين يعيشون حياتهم كاملة على هواتفهم
فإن تأثيرهم عند إستخدام الأجهزة الإلكترونية هو نفس تأثير تعاطي المخدرات
لذلك من المهم التحكم بفترات استخدام الأطفال للأجهزة قبل أن يتحول الإستخدام المفرط إلى إدمان