يعيش الطالب في لبنان، لا سيما الجامعي، حالة من القلق خوفا من فقدان العام الدراسي المقبل، في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها البلد والحديث عن تأخير في العودة للتعليم في شتى المراحل، هذا إذا لم تتطور الأمور نحو الأسوأ وفقد البلد واحدا من أبرز قطاعاته الحيوية.
قال عثمان زكريا، وهو طالب هندسة صناعية في السنة الثانية، والتي ظهرت على ملامحه الخوف والرعب من المجهول
قال “يلازمني الشعور أنني لا أقوم باللازم، بمعنى آخر ربما أنا في طريق خطأ. يؤلمني الشعور بالضياع وعدم الإنتاج وأفكر جديا بالسفر حيث لم أعد قادرا على البقاء في لبنان. الوقت يداهمنا ومصير العام الجامعي مجهول يرافقه الخوف من الوضع الأمني غير المستقر وعدم توفر المواصلات وخدمات الإنترنت”.
كما تحدثت مايا حافظ طالبة السنة الثانية من العلاج الطبيعي، عن المخاوف ذاتها تقريبا
اترك تعليقك ...