رد ناري لصقر المخابرات اللواء تامر الشهاوي على تخاريف المرشد الأعلى الايراني
كتب/ هاني سيد
فند اللواء تامر الشهاوى عضو مجلس النواب ولجنه الدفاع والامن القومى المصرى السابق في رد ناري ادعاءات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ضد مصر … بقوله ” يا فضيله المرشد احذر انت فى حضره مصر”
يا فضيله المرشد مصر لا تخطئ ولكنها تدرك وتتعامل بشرف وبوضوح وفى النور وامام العالم ولم تعقد اتفاقيات فى الغرف المغلقه بل عقدت اتفاق سلام بعدما حاربت وانتصرت فالغرف المغلقه والاتفاقات السريه ليست من سياسه مصر وعندما تواجه فانها تواجه فى ساحات المعركه وعندما تلوح بالقوه فانها تنفذ .
يافضيله المرشد تدعون منذ ثورتكم عام ١٩٧٩ ان امريكا واسرائيل هما الشيطان الاعظم وانكم ستقذفون باسرائيل فى البحر ولكننا لم نسمع منذ ذلك التاريخ عن عمل يستحق ان نتوقف امامه سوى تصريحاتكم وقد صدعتم العالم بشيطانكم الاعظم فماذا كان ردكم مثلاً وليس حصراً على مقتل سليماني وقد اعلن شيطانكم الاعظم انه من فعلها !!!!!!!
يافضيله المرشد مصر لا تعتدى على جيرانها فقد حاربتم العراق المسلمه وتحاولون تصدير ثورتكم الى جيرانكم فى الخليج هذا هى كل انجازاتكم .
اما مصر هى التى ضحت بالغالى والرخيص فى سبيل القضيه الفلسطينية منذ حرب ٤٨ حتى اليوم مروراً بحرب ٥٦ و٦٧ والاستنزاف حتى نصرها بسواعد رجالها عام ٧٣ وهو ذات الوقت الذى كان اسلافك فيها يتأمرون على دولتكم خارج ايران من اوروبا وامريكا وبمساعده شيطانكم الاعظم استقر لكم الحكم بعدما زهقتم ارواح الالاف فى مشانق علنيه اما مصر حاربت وضحت وانتصرت من اجل استعاده ارضها و اذهلت العالم بقدرتها .
يافضيله المرشد كيف تفسر ان المعابد اليهوديه فى قلب طهران تستقبل المصليين بينما تغلق المساجد ابوابها فى وجهه المصليين السنه ولماذا تعاونت اجهزه استخباراتكم مع المخابرات الامريكيه والاسرائيلية فى فضيحه ايران -جيت ولماذا تخفون الحقائق حول هذا الامر
و لماذا لاتعلن من اين اتاكم تكنولوجيا تطوير برنامجكم النووى ومع من تعاونتم رغم العقوبات الظاهريه لشيطانكم الاعظم …يا فضيله المرشد من قدم الدعم لشيطانكم الاعظم حتى تسقط بغداد .
يافضيله المرشد الخطأ الكبير والخيانه الحقيقيه ان يستغل الدين لتحقيق هدف سياسى … وحتى الادعاء الصفوى بانكم ورثه ال البيت مردود عليه كل ماعليكم ان تعيدوا قراءه التاريخ فأل بيت محمد عليه الصلاه والسلام اختاروا مصر مستقراً ومستودعاً ولم يختاروا فارس عليكم ان تراجعوا التاريخ فالحاضر الجميع يعلمه والمستقبل دائماً مرهون بالثوابت وليس بالادعاءات .
يافضيله المرشد الخطأ الكبير والخيانه الحقيقيه ان تقوم دوله بتوفير ملاذات امنه لعناصر ارهابيه مطلوبه وذلك من خلال اتفاقات سريه مع دول انت تقول عنها انها الشيطان الاعظم .
يافضيله المرشد حرسك الثورى يستهدف دول اسلاميه وعربيه بالفعل والقول والاعمال الاستخباراتيه العدائية ولم نسمع او نرى قيام حرسك الثورى باستهداف شيطانكم الاعظم او اسرائيل.. انتم تتفاخرون بعلاقتكم مع سوريا فأن اردت حرباً مع اسرائيل فادفع بحرسك الثورى وفيالقه الى سوريا واعبر واستعيد الجولان المحتله هكذا الرجال والدول الفاعله عندما تريد تفعل .
يافضيله المرشد مصر التى تتحدث عنها بالسوء تتحدث عن نفسها بثقه وتخطو بثبات ووضوح وشرف وليس من خلال اتفاقات سريه مع اعداء فى الظاهر واصدقاء فى الباطن فمصر ان تحدثت فعلت ولا تطمع فى جيرانها ولا تبغى ثرواتهم ولا فرض نفوذها على الغير ولا تريد استعاده بريق فقدته باحياء الامبراطوريه الفارسيه لان مصر لم ولن تفقد بريقها ابداً لانه وعد الله ورسوله عليه الصلاه والسلام.
يافضيله المرشد احذر انت فى حضره مصر
وجاء هذا رداً على تصريحات على خامنئي المرشد الايرانى بمقولته “الخطأ الكبير” الذي ارتكبته مصر وتكرره دول عربية.
واضاف المرشد لدى استقباله عددا من طلاب وأساتذة الجامعات، أشار خامنئي إلى ما وصفه بـ “الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومة المصرية منذ أربعين عاما عندما أقامت علاقات مع الصهاينة”.
وتساءل: “هل تريد الحكومات المصرية تكرار نفس خطأ أنور السادات”، في إشارة إلى الرئيس المصري الراحل واتفاق السلام (كامب ديفيد) الذي أبرمه مع إسرائيل في 1979 واعتبره خيانه للقضيه الفلسطينيه.
وقد تناقلت عدد من وسائل الاعلام العربية والعالميه هذا الرد على المرشد الايراني
.. حفظ_الله_مصر_وشعبها