الجامعة المصرية الروسية تكشف إعتماد 4 برامج فى كلية الهندسة من إتحاد المهندسين العرب
كتبت / ريم رأفت
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن “الهيئة العربية للإعتماد الهندسى والتكنولوجى” برئاسة الدكتور عادل إبراهيم الحديثى بـ”إتحاد المهندسين العرب”، ، إعتمدت جميع البرامج الدراسية المفتوحة بـ”كلية الهندسة”، بعد دراسة الملف المقدم من كلية الهندسة بالجامعة والتأكد من كفاية وإستيفاء المحتوى الدراسى والموارد البشرية والمادية ووسائل وأساليب التعليم والتعلم، ومواكبتها لأحدث التطورات في العلوم الهندسية ، مما يضمن جودة البرامج بجميع الأقسام العلمية داخل حرم الكلية.
أشار رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن تلك الخطوة تأتى فى إطار توجيهات ودعم الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة بضرورة التعاون مع جميع الهيئات الدولية الكبرى والمؤسسات التعليمية الدولية؛ للإرتقاء بمستوى التعليم الأكاديمى والبحث العلمى داخل كليات االجامعة بشكل مستمر ووضع برامج الجامعة فى مصاف البرامج العالمية المناظرة.
أوضح الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، أن الأقسام التى تم إعتمادها من إتحاد المهندسين العرب هى: “الهندسة المعمارية، وهندسة الإتصالات، وهندسة التشييد، وهندسة الميكاترونيات والروبوتات”؛ وأنه طبقاً لهذا القرار تزيد فرص منافسة الخريجين فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية وتسمح تلك الخطوة لخريج كلية الهندسة بـ”الجامعة المصرية الروسية” العمل بسهولة ويسر فى الدول العربية الأعضاء فى “إتحاد المهندسين العرب”، بدون عمل معادلة أو إجراء امتحانات له وتُيسر إستخراج التصاريح من النقابات الهندسية لتلك الدول دون أى شروط لمزاولة المهنة فى الدولة العربية المراد العمل بها.. لافتاً أنه جارى العمل على إستحداث برامج وتخصصات جديدة لمواكبة التطور العلمى فى مجال الهندسة؛ ولمواكبة وظائف المستقبل: “محلياً، إقليمياً وعالمياً”.
فى ذات السياق، أكد الدكتور علاء محمد البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن من ضمن أهداف إعتماد “الهيئة العربية للإعتماد الهندسى والتكنولوجى” لبرامج الكلية؛ هو توفير حرية التنقل والعمل لخريجى الكلية فى أرجاء الوطن العربى خصوصاً دول الخليج، ودفاع اتحاد المهندسين العرب عن حقوقهم المهنية، ورفع مستواهم “مهنياً، وإجتماعياً، وأدبياً، والإرتقاء بمستوى كفاءتهم العلمية والعملية والمهنية بشكل دائم؛ من خلال إستفادة خريج الكلية من جميع مراكز المعلومات العلمية والتكنولوجية فى كل الدول العربية التابعة لـ”إتحاد المهندسين العرب”.
كشف عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن تلك الخطوة الهامة تأتى إستمراراً لما تبذله “رئاسة الجامعة” فى تنفيذ مهامها المنوطة بها تجاه طلابها وإعدادهم ليصبحوا خريجين مؤهلين بأحدث المعارف والمهارات وأفضل السلوكيات للقيام بواجباتهم بفاعلية عالية؛ مما ينعكس على جودة المنظومات الهندسية العربية وتقدمها داخل وخارج الوطن العربى.
أفاد الدكتور علاء محمد البطش، أن إدارة الكلية تسعى دائماً إلى تدعيم تكامل العملية التعليمية والبحثية مع جميع المؤسسات التعليمية الدولية وكبرى الجامعات العالمية؛ للمساهمة فى التقدم بالتصنيفات العالمية المعتمدة بالدول المتقدمة فى التعليم الهندسى والبحث العلمى؛ ولإعداد خريج قادر على المنافسة فى أسواق العمل: “المحلية، الإقليمية، والدولية”، تحت مظلة نظام الجودة الشامل الذى تتبعه “رئاسة الجامعة”، وتبنى أسلوب التعليم القائم على بناء القدرات والإنتقال من تناول المناهج التقليدية من خلال التركيز على نقل المعرفة الى تناولها بأشكال حديثة تُطور المهارات والسلوكيات ايضاً، ويضمن مواكبتها للتطور المتسارع فى كافة المجالات وتطبيق أساليب تعليم وتعلم حديثة تنمى الإبداع والإبتكار.