ان انتشار الزواج العرفي وخاصه بين الشباب الجامعي من الجنسين هي ظاهرة من أخطر الظواهر التي تدمر أواصل الامه وتخرج اجيال ممن لا يعرفون لهم ابا أو ام هي اجيال تعد لقطاء فهذا النوع من الزواج لا يحقق مقاصده الاجتماعيه والإنسانية من تحقيق التالف بين أسرتين ويتحقق في قوله تعالي في سوره الروم /
بسم الله الرحمن الرحيم
*ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون*
وهذا النوع من الزواج غير معروف لاسره الولد او البنت وليس فيه نفقه ملزمه ولا كسوه ولا سكن ولا رحمه كل منهما يحرص علي كتمان الأمر واخفاءه وتكون عواقبه الندامه وله اثار سلبيه منها ضياع حق الزوجه لان دعواهاباي حق من حقوق الزواج لا قيمه لها امام القضاء لعدم وجود وثيقه رسميه أن الزوجه قد تبقي معلقه لا تسطيع الزواج باخر إذا تركها ممن تزوجها عرفيا دون أن يطلقها وانقطعت أخباره عنها أو إصابته حاله عصبيه أو نفسيه فقد فيها قدرته العقليه اما بالنسبه للاولاد الذين يأتون نتيجه الزواج العرفي قد يتعرضون لكثير من المشاكل والمتاعب التي قد تؤدي بيهم الي الضياع داخل مجتمعهم بل وقد ينكر نسبهم
وبما أن الأصل في الزواج الاشهار والاعلان وتبادل التهاني والتعارف بين الاهل من الطرفين
فسوف نجد بعض الفقهاء اعدوه شرط من شروط الزواج
ونتساءل ماذا يحدث لو تقدم شاب يريد الزواج ممن تزوجت عرفيا ماذا سوف يكون موقفها امام أهلها وأهل من تقدم للزواج منها
إن الزواج العرفي احيانا يكون الغرض منه التحايل والتلاعب علي القوانين كحصول الزوجه المتزوجه عرفيا علي معاش ليس من حقها لو تزوجت رسميا
ولكل هذه الأسباب ننصح كل شاب وفتاه بالابتعاد عن هذه الظاهره المحكوم عليها بالفشل لان الزواج يجب أن يكون مكتمل الشروط ويجب وجود الشهود وولي للفتاه لان غياب الولي والاشهار يبطلا عقد الزواج
اترك تعليقك ...