بيان هام من صيدلة جامعة بدر للطلاب الراغبين باللإلتحاق فى الكلية والقدامى
كتبت / ريم رأفت
أعلن الدكتور فوزى تركى، رئيس جامعة بدر بالقاهرة، أن كلية الصيدلة والتى تأسست بقرار رئاسى رقم 117 فى عام (2013) وبدأت بها الدراسة منذ العام الجامعى (2014 -2015) بموجب القرار الوزارى “رقم 3996” بتاريخ 9 سبتمبر 2014 والتى تم معادلة درجة البكالوريوس الخاصة بها بقرار المجلس الأعلى للجامعات المصرية رقم 230 بتاريخ 21/08/2019، والدرجات العلمية “بكالوريوس الصيدلة” التى تمنحها الكلية معتمدة من “المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالى”.. مشيراً أننا نهدف فى الدراسة فى كلية الصيدلة بالجامعة إلى تحسين وتطوير التعليم الصيدلى والتدريب لتأهيل خريجين محترفين قادرين على مواكبة تقنيات الصناعة المتجددة.
أضاف رئيس جامعة بدر فى القاهرة، أن الكلية يتوافر لديها برنامجين دراسيين هما: “بكالوريوس الصيدلة فارم دى، وبكالوريوس الصيدلة فارم دى “صيدلة اكلينيكيه””، بنظام ستة أعوام دراسية (5+1) تشمل خمسة أعوام دراسية وعام تدريب ميدانى متقدم “إمتياز” فى مواقع العمل الصيدلى المختلفة، وذلك تطبيقاً للقرارات الوزارية رقم 2145 لعام 2019 بشأن السنوات الدراسية لكليات الصيدلة فى الجامعات المصرية.
أوضح الدكتور فوزى تركى، أن نظام الدراسة بالبرنامجين الجديدين تبنى نظام التعليم المبنى على الجدارات والكفاءات الوظيفية ويقدم للخريجين كافة الكفاءات المهنية المطلوبة لممارسة جميع التخصصات العمل الصيدلى.. كاشفاً أن اللائحة الدراسية للبرنامجين مطابقة للائحة الدراسية الإسترشادية من قبل المجلس الأعلى للجامعات وتم الموافقة على بدء الدراسة بالبرنامجين الجديدين بقرار المجلس الأعلى للجامعات المصرية بجلستها بتاريخ 29/08/2019 ودرجة البكالوريوس المقدمة من البرنامجين معادلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية وتستوفى جميع المتطلبات للإلتحاق بسوق العمل الصيدلى: “المصرى، الإقليمى، والدولى”.
فى ذات السياق، أشار الدكتور ياسر مصطفى، عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر فى القاهرة، بأن المشكلة التى يواجها بعض خريجى برنامجى اللائحة القديمة النظام الدراسى السابق خمس سنوات بشان الإلتحاق بسوق العمل بـ”المملكة العربية السعودية” نشأت من “هيئة التخصصات الصحية السعودية” وإعتمدت نظام الدراسة ست سنوات دراسية بها عام “إمتياز” كشرط لمزاولة المهنة داخل “المملكة العربية السعودية” من عام 2016؛ مما يترتب عليه عدم معادلة شهادة بكالوريوس الكلية، خاصة أن لم يسبق لها الحصول على معادلة درجة البكالوريوس الخاصة بها بالهيئة قبل ذلك التاريخ حيث إنها قامت بتخريج أول دفعات خريجيها عام 2019.
أفاد عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر فى القاهرة، أن إدارة الكلية والجامعة قامت بالتواصل مع كافة الجهات المعنية لإيجاد حلول للمشكلة وأن الكلية بصدد حل المشكلة من خلال آلية تمكن الخريجين الراغبين بالعمل بـ”المملكة العربية السعودية” بإستيفاء متطلبات الإلتحاق بسوق العمل السعودى، ومن ثم معادلة شهادتهم بها.
نوه الدكتور ياسر مصطفى، أن درجة البكالوريوس الخاصة ببرنامجى الكلية للائحة القديمة نظام خمس سنوات معادلة من قبل المجلس الاعلى للجامعات المصرية بموجب قرار رقم 230 بتاريخ 21/8/2019 وأن البرنامجين مؤهلان للخريجين لسوق العمل “المحلى، الإقليمى والدولى” وأن جميع خريجى الكلية ألتحقوا بسوق العمل الصيدلى وحصلوا على تراخيص مزاولة المهنة من “وزاره الصحة والسكان”.
لفت عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر فى القاهرة، أن مشكلة الإلتحاق بسوق العمل السعودى لا تنطبق على المتقدمين حديثاً من خريجى الثانوية العامة (2021-2022) الراغبين فى الإلتحاق بالكلية أو الخريجين الجدد من الكلية فى البرنامجين: “فارم دى، وفارم دى “صيدلة إكلينيكيه””، نظراً لإستيفائهم شرط الحصول على سنة الإمتياز بعد صدور قرار رئيس الوزراء.
أكد الدكتور ياسر مصطفى، أن إدارة الجامعة تهيب بأبنائها الطلاب والخريجين فى التعامل بحرص مع أى معلومات خاطئة قد تصدر على شبكات التواصل الاجتماعى؛ مما يعرض صاحبها للمساءلة القانونية ويتورط الناشرون فى قضايا يجرمها القانون ويعاقب عليها بالسجن بسبب: “منشورات، ‘ أو تعليقات غير محسوبة أو إعاده تغريدة”؛ لعدم معرفتهم بالقوانين والضوابط لفوضى النشر على السوشيال ميديا والتى تؤثر على المنشآت والمؤسسات المرموقة فى الدولة.
قال عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر فى القاهرة، انه على من يريد معلومات صحيحة تخص كلية الصيدلة من: “خريجى شهادة الثانوية العامة الجدد، طلاب الكلية، أو الخريجين من ابناء الكلية” التوجه الى إدارة الكلية أو مكتب العميد داخل الحرم الجامعى فى محافظه القاهرة بمدينة.. بدر لافتاً أن الكلية تطمح إلى تلبية إحتياجات المجتمع فى تعزيز وتقوية قدرات الخريجين الفنية؛ لتمكنهم من المنافسة فى السوق: “المحلى، العربى والدولى” وتحسين قدرات الطالب وتعلم المهارات الأساسية المهمة ليكونوا قادرين على المنافسة.
