مصطفى كامل تدخل عهدا جديداً من التميز… تطوير و تجديد شامل للنهوض بالمدرسة… مبني جديد يقضى علي الكثافات و انترلوك للملاعب… دهان الفصول و الحوائط و صيانة شاملة للمباني
كتب / مصطفى عبيدو
سيمفونية فريدة تستمع بمشاهدتها يوما بعد يوما في تجديد و تطوير و النهوض بمدرسة مصطفى كامل المتميزة لغات التابعة لإدارة العمرانية .. لتنتقل الي عهد جديد من التميز في كافة المجالات ، هذه المدرسة التي أنشئت عام ٢٠٠٨ و لم تطلها يد التطوير أو التجديد الجيد و الشامل .. بل و صلتها يد الإهمال فى بعض الأحيان .
إلا أن هذا العام ركبت المدرسة قطار التطوير الشامل على يد مدير شجاع.. قائد جرئ .. معلم ناجح .. مدير شريف .. نظيف اليد .. متميز مثل المدرسة التي يديرها.. و هو الاستاذ الفاضل حسين السيد مدير إدارة المدرسة .
فلقد شهدت مدرسة مصطفى كامل المتميزة لغات العديد من الطفرات منذ تولى الاستاذ
حسين السيد إدارة المدرسة ، و الذى حصل مؤخرا على الدكتوراه الفخرية ، من إحدى الاكاديميات الشهيرة ( أكاديمية مور للتدريب و التطوير ) على رسالة بعنوان ” مشكلة التمويل المالي التى تواجه عملية صيانة و تطوير و تحديث المدارس الحكومية في مصر “.
هذه الطفرات تنبع من ذكاء و فطنة القائد صاحب الرؤية .. الذى قرر أن يفكر خارج الصندوق بعلم و دراسة و خبرة .. ليعالج أخطاء و يصحح أوضاع قديمة ، بل و يعيد ما أفسدته يد الإهمال و التقصير .. لينهض بالمدرسة لتتميز من جديد .
و شملت سياسة الاستاذ حسين السيد على ركيزة أساسية و هى جعل الطلاب يحبون المدرسة و التعليم من خلال منظومة متكاملة بفكر جديد .
و قد شهدت المدرسة منذ قدومه مديراً لها .. في سبتمبر ٢٠١٩ جرأة غير مسبوقة في اقتحام المشكلات و حلها ، ليس هذا فحسب بل أيضا تطوير و تحديث و صيانه و تجديد شامل في كل شئ .. سواء فى المباني أو القاعات أو حتى تجديد الدماء ، و التركيز على التعلم الحديث و رفع مستوى الطلاب .
بدأ الأستاذ حسين السيد مهمتة كمدير بدعوة أولياء الأمور و كل المهتمين بالشأن التعليمي لزيارة المدرسة و المشاركة في تطويرها و النهوض بها ليشاركوه خطوة بخطوة ما يتم من تطوير ، وذلك فى أكتوبر ٢٠١٩ .
و قام بمشاركة هيئة التدريس بتزيين مدخل المدرسة بالزهور بمساهمة الطلاب و ذلك فى ديسمبر ٢٠١٩ .
و لم يهمل مدير المدرسة النشاط .. بل اهتم بكافة الأنشطة المدرسية سواء رئاسة أو فنية أو ثقافية بل إنه كان يشارك الطلاب حتى فى أنشطة التربية الزراعية .
و تظهر الإدارة التربوية النشيطة اكثر فى فصل الصيف حيث الإجازة و مشاركة الطلاب فى النشاط الصيفي بمشاركة أسرة التربية الاجتماعية و الفنية و الرياضة.
و رغم أنه تسلم وظيفتة وسط مشاكل كبيرة و بعدها بأسابيع اجتاحت البلاد موجات متتالية من فيروس كورونا المستجد .. إلا أن الاستاذ حسين السيد استمر فى العمل و الاجتهاد للنهوض بالمدرسة و إعادتها لرونقها و جمالها و مستواها المتميز .
و كانت البداية بتركيب سبورات ذكية بدلا من الداتا شو للطلاب لمزيد من الاستفادات و لتنمية مهارات التلاميذ و رفع قدرتهم الاستيعابية و مواكبة للتطور التكنولوجي و تم ذلك في فبراير ٢٠٢٠
وها هو يقدم بكل جراءة على استعادة خاتم شعار الجمهورية المفقود منذ عشر سنوات حيث الفوضى و السرقة المصاحبة لاحداث يناير ٢٠١١ .. فتم عمل خاتم شعار الجمهورية للمدرسة برغم الروتين و الإجراءات القانونية اللازمة و الصعبة إلى حد كبير وذلك فى مطلع عام ٢٠٢١.
و ها هو يقرر القضاء على التكدس فى الفصول .. فيستعجل باستلام المبنى الجديد للمدرسة ليساهم ولأول مرة فى تاريخ المدرسة فى القضاء على الكثافات العالية .
و يواجة الاستاذ حسين السيد تكتلات و اصحاب مصالح ، هدفها عرقلة النهوض بالعملية التعليمية بالمدرسة .. فيسعى لتشكيل مجلس الاباء و الأمناء و المعلمين .. من خلال الجمعية العمومية و بمساعدة توجية التربية الاجتماعية بادارة العمرانية التعليمية بقيادة الاستاذ الفاضل بكساوى مصطفى بكساوى صاحب الدعم الكبير للمدرسة.. وصاحب البصمة الواضحة فى النهوض بالعملية التعليمية فى الإدارة كلها .. ليتشكل المجلس فى يناير ٢٠٢١ برئاسة الأستاذ الصحفى الكبير سيد جاد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية.. و نخبة من خيرة الاعضاء بالمجلس.
و يواجة مدير إدارة المدرسة ضغوطا كبيرة من البعض .. لكنه يتحلى بالذكاء و الصبر اللذان مكناه من تجاوز كل التحديات .. ليصل عدد محبى مدرسة مصطفى كامل المتميزة لغات إلى ٨ آلاف متابع على الفيسبوك ، و هو رقم قياسي فى وقت قصير هو عمر صفحة المدرسة الجديدة على فيسبوك.. و لم لا فهو لا يترك سؤال الا و يرد عليه .. ايضا لا يتوانى فى تقديم واجبات العزاء أو التهنئة فى اى من المناسبات المختلفة.
و تظهر الإنسانية و حب العطاء فى عمل كورسات اعداد تنشيطية مجانية للطلاب فى اللغة الفرنسية التى تمت بالفعل و غيرها من المواد الأخرى مثل الرياضيات و الانجليزي و الكيمياء .. بحضور نخبة من المتخصصين فى كل مادة .
و يظل تحدى المبنى الجديد و تغيير كامل ارضية الملعب و المدخل بالانترلوك الفاخر هو التحدى الأكبر الذى انتهى منه الاستاذ حسين السيد فى فترة زمنية قياسية فى ظل قلة الموارد المالية .
و يسابق مدير إدارة المدرسة الزمن الانتهاء من طلاء كل فصول و طرقات و مكاتب المدرسة.. فيتم ذلك في مطلع هر سبتمبر ٢٠٢١ كتتويج لجهد طويل و عمل دؤوب و مستمر بتعاون الجميع .
و يمثل طلاء محيط فناء النافورة و النافورة نفسها و تجديدها الانجاز الصعب و الجميل فى نفس الوقت .. لتصبح المدرسة عروس مدارس الإدارة بشهادة الجميع.. و لتصبح المدرسة متميزة قولا و فعلا ليس على مستوى ادارة العمرانية فقط.. بل مستوى الجمهورية.. و ذلك مما تشهده من صيانه للإنارة أيضا و كافة أشكال الصيانة .
لتدخل مدرسة مصطفى كامل المتميزة لغات عهدا جديداً من التميز و الذى سنرى نتائجه بنهاية العام الدراسي الجديد ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ .