الرقاصة المعلمة..
بقلم / هند عبد الغنى
اتعودنا من صغرنا يكون فحياتنا قدوة ، والقدوة احيانا بتبقى فى البيت او بالمدرسة او الجامعة او حتى فى مجال العمل
لما الست الرقاصة قصدى الدكتورة طلعت علينا بمبدأ الحرية البطيخية والمهلبية اللولبية احب اقولك الكلام دة تقوليه فى مكان تانى فى بلد تانية مع ناس تانية لكن احنا مينفعش معانا الكلام دة وتصريحات الفنكوش بتاعتك ، حابة بس استفسر منك انتى بتقولى انا حرة ياترى حرة فى ايه ان الطالبات والطلبة اللى المفروض يتعلموا منك الاخلاق والتربية والحياء بجانب العلم يتعلموا منك اصول الرقص الشرقى وازاى ته…ز…ى وازاى وازاى بزمتك دة منطق ايه دة !!!!
لما كنا صغيرين كانوا احياناً بيسألونا تحبوا تبقوا ايه لما تكبروا كنا ساعات نجاوب… نفسى ابقى زى الدكتورة ( ….) او مدرسة مادة كذا
لكن تعتقدى ان انتى ممكن طالبة لما تتسأل السؤال دة هل حتجيب اسمك مش ممكن ابداً
هل لما اهل طالبة يتفرجوا على اصول الرقص بتاعتك ممكن يدخلولك مكتبك يشكروكى على حاجة او يقولولك بالله خدى بالك من بناتنا وسلوكياتهم هل انتى تؤتمنى على بنات الناس
اذا كنتى انتى من الشخصيات اللى انتزع منها الحياء فالناس لسة فيها حياء والحمد لله ان حتى الاجيال الجديدة اللى بنقول عليهم متحررين رافضين منطقك وازدواجية العمل ( دكتورة متعلمة ورقاصة )
احب اقولك حاجة تانية احنا كشعب مسلمين ومسيحين رافضين اشكالك تعلم ولادنا ورافضين اشكال الست المحامية تخرب البيوت اكتر من كدة
الست من ساعة ماكانت بنت صغيرة وهى ملزمة بتجيب عروسة صغيرة تراعيها و تغيرلها وتنيمها معاها ( سامعة ياست يا محامية )
وتعلمها الادب وتقولها المفروض واللى ميصحش وتعلمها اصول الادب والاخلاق ( سامعة ياست يا دكتورة ) والله ماانا عارفة المفروض اقولك يادكتورة ولا ياست يارقاصة
واذا كنتم فاكرين ومعتقدين ان انتم متعلمين وحاصلين على الدكتوراة يبقى لكم الحق فى تخريب العقول والبيوت يبقى يعيش الجهل وتحيا الأمية اللى بنت بيوتنا وتعيش امهاتنا الاميات اللى ربت وحافظت وصانت ومشيت على الاصول .
