هندسة الجامعة المصرية الروسية تكشف عن مجالات عمل خريجيها
كتبت / ريم رأفت
أعلن الدكتور علاء البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن الكلية بها حالياً أربعة برامج هندسية متميزة تلبى احتياجات سوق العمل المحلية والدولية بجانب أن الكلية تمتلك مجموعة متطورة من المعامل والورش الدراسية وأن الدرجات العلمية التى تمنحها “كلية الهندسة” معتمدة من: “المجلس الأعلى للجامعات، بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى”، وجميع برامج الكلية حاصلة على إعتماد “إتحاد المهندسين العرب”.. مشيراً أن تلك البرامج تم اختيارها بعناية برعاية مجلس الأمناء ودعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتحت اشراف وبمتابعة الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة.
أضاف عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن من أهم مميزات “برنامج هندسة الإتصالات” ، هو وجود كوادر أكاديمية وبحثية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على أعلى مستوى، وإبرام الجامعة لإتفاقيات مع كبرى المؤسسات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من أجل بناء قدرات الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، ومنها إتفاقية مع شركة “هواوى” العالمية وإنشاء أكاديمية هواوى بالجامعة تحت إشراف أساتذة ومحاضرين من “قسم هندسة الإتصالات” وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع وكالة الفضاء المصرية من أجل التعاون فى مجال هندسة وتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية وإنشاء معمل بحثى للأقمار الصناعية بالتعاون مع “وكالة الفضاء المصرية”؛ ولمتابعة سوق العمل قام القسم بالتوسع والتطوير فى عمل التدريبات الصيفية للطلاب والخريجين فى مختلف المجالات ذات الصلة بالقسم.
أفاد الدكتور علاء البطش، أن قسم الإتصالات بالكلية يشارك مع باقى الأقسام فى التوعية المجتمعية ومنها “جامعة الطفل”، وبالتعاون مع “أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا”، كما يضم القسم معامل متطورة مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة بجانب إقامة معارض بشكل دورى لكل فصل دراسى لعرض مشاريع الطلاب وبحضور ممثلين عن: “نقابة المهندسين، وكبرى الشركات المتخصصة فى مجال علوم الإتصالات”، ويتم تنفيذ مشروعات تخرج متطورة، وحصل الطلاب القائمين بها على دعم مادى من “أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا” ودعم من “وكالة الفضاء”، ويتم التواصل مع الخريجين لمعرفة متطلبات سوق العمل وتقديم الدعم الأكاديمى والفنى لأخر ما توصل إليه البحث العلمى فى مجال الإتصالات، و تضم مجالات العمل لخريج البرنامج:
1- شركات الإتصالات الحكومية والخاصة مثل Vodafone، Etisalat، Orange
2- الشركات المتعددة فى مجال علوم الإتصالات تصميم الشبكات بمختلف أنواعها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وإدارتها.
3- الشركات الهندسية بمختلف تخصاصتها دولية ومحلية وجهاز تنظيم الإتصالات.
4- مجال التعليم الأكاديمى.
5- الضباط المتخصصين فى الشرطة.
أشار عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أنه يوجد فى الكلية “برنامج الهندسة المعمارية”، ويدعم تكامل العملية التعليمية والخدمية من خلال تقديم لائحة دراسية متميزة تتيح لخريجيها المنافسة فى مجالات العمل المختلفة والخاصة بالهندسة المعمارية “محلياً وإقليمياً”، وتقديم خدمات مجتمعية متفردة فى المجال تحت مظلة نظم الجودة العالمية للمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة فى إطار المسئولية المهنية والشراكة المجتمعية.
أوضح الدكتور علاء البطش، أن برنامج العمارة “بقسم الهندسة المعمارية”، يعمل على تعزيز وتحسين الوعى وفهم العمارة “المحلية، والعالمية” مع التركيز على التصميم البيئى، وخريج برنامج العمارة قادرعلى إعداد وتنفيذ تصميمات معمارية تناسب المتطلبات البيئية بإستخدام التقنيات الحديثة.. مشيراً أن مجالات العمل بعد الحصول على درجة البكالوريوس فى “الهندسة المعمارية” هى كالأتى: “مهندس تصميم، مهندس موقع، مصمم رسومات تنفيذية، موثق معمارى، تصميم و تنسيق المدن، مصمم منظور ثلاثى الأبعاد، مراقبة بنائية، إدارة فنية معمارية، باحث معمارى، منسق ومخطط مشاريع، مهندس تطوير معمارى على المستوى التجارى أو الصناعى أو العمل فى مؤسسة هندسية معمارية أو الحفاظ على وترميم المبانى التاريخية والمساكن”.
أكد عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أنه يوجد “برنامج هندسة التشييد” فى الكلية، ويتميز بأنه يعتمد على تطبيق المعرفة التكنولوجية والعلمية فى تخطيط وإدارة وبناء و ترميم المنشآت مثل: “المبانى، الطرق السريعة، الكبارى، المطارات، المصانع، والخزانات”، وتجمع هندسة التشييد بين تخصصى الهندسة المدنية وإدارة المشروعات.. لافتاً أن التشييد الهندسى وإدارة المشاريع يقدمان مزيجاً من الضوابط والإدارة فى تنفيذ المشاريع ويوفر البرنامج للملتحقين به الفرصة؛ لتوسيع مداركهم وخبراتهم ليستطيع العمل فى العديد من الشركات فى أحد التخصصات التالية:
• “مهندس تصميم”، يضع أساسيات و تفاصيل العديد من مشاريع البناء مثل المبانى الإدارية والمبانى الصناعية والمطارات والمبانى السكنية والطرق والجسور والمنشآت المائية والمنشآت الساحلية والمرافق والسدود.
• “مهندس تنفيذ”، يطبق و ينسق عمليات التشييد المختلفة فى الموقع .
• “مهندس مكتب فنى”، لأعمال حصر الكميات والتصميم وإعداد نماذج المشروع والرسومات والمواصفات والكميات.
• “مهندس مساحة”، للقيام بعمليات الرفع المساحى؛ لجميع أنواع مشاريع التشييد.
• “مهندس تقدير تكاليف”، تقدير تكاليف تفصيلية وميزانيات للتصميمات وعمليات التنفيذ على أساس المعرفة وعمليات ما قبل التصميم و تقدير المواد و متطلبات الموارد الأخرى.
• “مهندس تخطيط و جدولة زمنية”، التخطيط ومراقبة الخطة بالنسبة للتوقيت وتتابع عمليات وأنشطة التشييد.
• “مهندس مراقبة الجودة وضمان الجودة”: يضمن أن بنود مشروع البناء وعمليات البناء مطابق للمواصفات والمعايير.
• “مهندس مراقبة ومتابعة مشاريع”: يستعرض أداء التكلفة والوقت للمشروع أثناء عملية التشييد.
• “مهندس عقود”: يقوم بمراجعة بنود العقد للمشروع وإعداد تغيير الأوامر والمطالبات.
• “مهندس صحة وسلامة مهنية و الموائمة البيئية”، يعمل على مراجعة تنفيذ المشاريع لضمان معايير الصحة والسلامة.
• “مهندس نمذجة معلومات البناء”، يعمل على إعداد النماذج والرسومات والكميات ومواصفات الأعمال.
قال الدكتور علاء البطش، أنه يوجد فى الكلية “برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات”، ويُعد تخصص هندسة الميكاترونيات والروبوتات من التخصصات الناشئة حديثاً فى المنطقة العربية، وهو مزيج لأربعة تخصصات هندسية وهى: “الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربية، التحكم، وعلوم الحاسب الآلى والبرمجة”.
نوه عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن “برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات”، يهدف إلى إمكانية إتمام جميع العمليات الميكانيكية فى المعدات والسيارات والأجهزة والماكينات، والتى كان يقوم بها الإنسان فى السابق بحيث تتم هذه العمليات بشكل آلى عن طريق برنامج أو أوامر يتم تغذية الماكينة أو المعدة بها؛ لرفع كفاءة التشغيل وتحسين جودة المنتجات و تقليل التكلفة وتوفير الجهد ومنعاً للأخطاء البشرية لذلك يتيح البرنامج للخريج مجالات توظيف وعمل تُعد من أفضل مجالات العمل فى السوق “المحلى، والدولى” من حيث الوضع المادى والمعنوى، وتتسع هذه المجالات؛ لتشمل عشرات الآلاف من الوظائف فى المصانع والشركات المحلية والإقليمية والدولية فى جميع المجالات الهندسية.
